أنقرة (زمان التركية)- صرح وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي، وليد اللافي، بأن التحقيقات الأولية في حادث سقوط الطائرة التي كان على متنها رئيس أركان الجيش الليبي وآخرين، تشير إلى أن “عطلًا فنيًا” هو السبب وراء الكارثة.
وأوضح اللافي أن المؤشرات الحالية تستبعد وجود أي شبهات جنائية، مؤكدًا أن الطائرة المنكوبة ليست ملكًا للدولة الليبية بل كانت طائرة مستأجرة.
وفي تصريحات أدلى بها لشبكة “الجزيرة”، كشف اللافي أن طاقم الطائرة كان قد أبلغ برج المراقبة بوجود مشكلة فنية بعد وقت قصير من الإقلاع.
وأشار إلى أن رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول محمد الحداد، كان في مهمة رسمية بالعاصمة التركية أنقرة بناءً على دعوة من نظيره التركي، الفريق أول سلجوق بيرقدار أوغلو.
وعلى خلفية الحادث الأليم، أعلن الوزير عن تشكيل مركز أزمة بالتنسيق مع وزارة الدفاع الليبية لتفعيل البروتوكولات العسكرية اللازمة.
كما أكد أن السلطات التركية أبلغت الجانب الليبي بالعثور على حطام الطائرة واستعادة جثامين جميع الضحايا الذين كانوا على متنها
كما أعربت حكومة الوحدة الوطنية عن حزنها العميق لهذا الحادث الجلل، حيث وصف اللافي رحيل الفريق أول محمد الحداد ومدير هيئة التصنيع العسكري العميد محمود القتاوي بأنه “خسارة فادحة” للدولة الليبية وللمؤسسة العسكرية.
وتستمر حاليًا الإجراءات الفنية والقانونية المتعلقة بالحادث بالتعاون الوثيق بين السلطات الليبية والتركية للوقوف على التفاصيل الدقيقة للخلل الفني الذي أدى إلى سقوط الطائرة.



















