أنقرة (زمان التركية) – هاجم الخبير في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، جوناثان روهي، الرفض التركي لاعتراف إسرائيل باستقلال صوماليلاند، متهما أنقرة بإبداء رد فعل معارض لإسرائيل.
وأفاد روهي أنه “في الوقت الذي تؤسس فيه إسرائيل روابط دبلوماسية بشراكة مرغوبة في صوماليلاند فإن تركيا تدمر السيادة والاستقرار بشكل نشط”.
وأضاف روهي أن صوماليلاند تمثِّل لإسرائيل “رأس الجسر” لموازنة الوجود التركي المتزايد بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد روهي أن هذه الخطوات بمثابة فرص استراتيجية لخلق عمق استراتيجي حساس ضد الحوثيين، الذين ثبت صعوبة استهدافهم وردعهم، وتطوير طرق تجارية أكثر أمن للمحيط الهندي والهادي عبر البحر الأحمر.
هذا وذكر روهي أن صوماليلاند تشكل للدولة اليهودية رأس الجسر لموازنة الوجود التركي والإيراني المتصاعد في البحر الأحمر وخليج عدن، معتبر أن “معارضة تركيا فورا لإعلان إسرائيل اعترافها بدولة صومالي لاند يحمل الكثير من المعاني”.
وأصبحت الأراضي الصومالية أحدث محطات استراتيجية “قسم- مزق -أدر” للاستعمار العالمي بالأجندة الصهيونية.
وتعتبر إسرائيل أول دولة تعترف بصومالي لاند كدولة مستقلة في الوقت الذي لا تعترف فيه الأمم المتحدة بالدولة المختلقة التي يُرغب في إقامتها بشمال الصومال تحت اسم “صومالي لاند”.
وأبدت الدول الإسلامية استنكارا للقرار الذي أدانته تركيا، كما أعلن الرئيس الأمريكي أن بلاده لن تتخذ خطوة موازية لإسرائيل.


















