تحتشد قوات عراقية يدعمها مسلحون من وحدات الحشد الشعبي الشيعية على مشارف منطقة الكرمة غربي الأنبار معقل السُنة على بعد 40 كيلومترا غربي بغداد اليوم الاثنين (9 مارس اذار).
وأوضح تصوير تلفزيوني جنودا عراقيين يحتشدون على مشارف البلدة التي تقع على بعد عشرة كيلومترات شرقي الفلوجة -التي يسيطر عليها المتشددون- في إطار هجوم مستمر لاستعادة تكريت بمحافظة صلاح الدين من متشددي الدولة الاسلامية.
وزار الفريق عبد الأمير الشمري القوات في المنطقة يوم الاثنين.
وسيطر متشددو الدولة الاسلامية على مساحات شاسعة في سوريا والعراق في حملة دموية لاعلان خلافة إسلامية.
وعملية استعادة تكريت هي الأكبر حتى الآن ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وفي حالة نجاحها فسوف تكون المرة الأولى التي يستعيد فيها الجيش والجماعات الشيعية مدينة كبيرة من المتشددين.
وقد يؤثر أيضا إحراز تقدم في الهجوم الذي بدأ قبل أسبوع على توقيت واستراتيجية العملية الأوسع نطاقا والمقررة في وقت لاحق هذا العام لاستعادة الموصل وهي أكبر مدينة تسيطر عليها الدولة الإسلامية.
ويدعم تحالف تقوده الولايات المتحدة قتال بغداد ضد الدولة الإسلامية بغارات جوية وتدريب الجيش وتزويده بالعتاد. لكن الدعم الأساسي على الأرض لعملية استعادة تكريت يأتي من قادة عسكريين إيرانيين وجماعات مُسلحة مدعومة من إيران.