القاهرة (زمان عربي) – أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر موقف الكنيسة الثابت تجاه رفض الكنيسة زيارة الأقباط للقدس. وقال إن هناك عقوبات كنسية لمن يخالف موقف الكنيسة.
يأتى ذلك تواكبا مع بدء زيارات عدد من الأقباط للقدس بداية إبريل المقبل، لزيارة الأماكن المقدسة هناك.
وقال بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة فى تصريحات لصحيفة” اليوم السابع”، موقف الكنيسة من زيارة القدس ثابت وهو عدم زيارة القدس إلا مع إخوتنا المسلمين المصريين، وهناك عقوبات كنسية لمن يخالف القرار، وتشمل حرمان كنسى من التناول وصوم وتدريبات روحية. وكانت الكنيسة أصدرت العام الماضى بياناً رسميا قالت فيه: “تؤكد الكنيسة وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى أنها مستقرة على موقفها الثابت بعدم السماح للأقباط بزيارة القدس، وعدم دخول القدس إلا مع إخوتنا المسلمين، ويعد هذا الأمر من الثوابت الوطنية الراسخة للكنيسة القبطية”.
كما أعلن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، موقفه الرسمى من زيارة الأقباط للقدس فى حوارات صحفية ولقاءات تليفزيونية، قائلا فى إجابته على أسئلة الأقباط خلال وجوده بكنيسة السيدة وأبى سيفين بمدينة الشارقة بالإمارات، خلال زيارته لها: “موقفنا أن قرار منع زيارة الأقباط للقدس لايزال ساريًا، فمازال القرار منذ أيام البابا كيرلس بعد حرب 67 وحبرية البابا شنودة”.
وتابع: “عندما نحب أن نزور القدس سنزورها مع كل إخوتنا المصريين، هناك تطبيع بين الحكومات، لكن لايزال تطبيع الشعب لم يحدث”.
وأضاف البابا: “من ذهب هناك كسر إجماعًا متفقين عليه وهذا ليس أمرا جيدا ولكى أكون أمينا معكم هناك بعض الناس سنهم متقدم طلبوا الذهاب للقدس فذهبوا لزيارتها، والكبار يتوجهون لأخذ بركة، وقرار الكنيسة لايزال مستمرا”.