إزميت (تركيا) (زمان عربي) – أدى انتحار المهندس الياباني كيشي ريويتشي الذي أعلن مسؤوليته عن انقطاع الحبل الفولاذي يوم السبت الماضي في مشروع “جسر خليج إزميت” الذي تتواصل أعمال تشييده إلى انقلاب مخططات المشروع رأسًا على عقب ومن المنتظر أن يُعاد عمل العديد من مخططات المشروع من جديد.
وفي الوقت الذي يتم التحفظ فيه على سر عدم إفصاح كبير مهندسي المشروع كيشي ريويتشي عن سبب وجود شقوق في معدات التوصيل للحبل الفولاذي” طريق القطة – catwalk” الذي يتم تركيبه ويُزعم أنه شاهد هذه الشقوق قبل أيام عدة، تم اتخاذ مجموعة من التدابير الأمنية في تشييد الجسر.
واللافت أنه سيتم تصنيع العديد من القطع المعدنية بما في ذلك أدوات التوصيل المقطوعة في الجسر خارج البلاد وإدخالها إلى تركيا وتجميعها بدلا من تصنيعها في تركيا.
وتم البدء في تركيب طريق السير المؤقت المسمى بـ “طرق القطة” بعد سحب كابلات الدليل الواقعة بين القارتين اعتبارا من شهر فبراير/ شباط الماضي في مشروع الطريق السريع الجديد بين (جبزه- أورهان غازي- إزمير) الذي سيقلل من مدة الرحلة بين مدينة إسطنبول وإزمير إلى 3.5 ساعة بدلا من 8 ساعات البالغ طوله 377 كيلومترا عبر الطريق البري بين مدينتي إسطنبول وإزمير.
وتم العثور على جثة المهندس الياباني كيشي ريويتشي ملقاة أمام المقابر الموجودة في منطقة “ألتين أوفا” يوم الاثنين الماضي. وكان مكتوبا في خطاب يُزعم أنه كان موجودا معه لحظة انتحاره أنه هو المسؤول عن انقطاع الحبل الفولاذي للمشروع.
وتسبب انقطاع الحبل الفولاذي لمشروع جسر خليج إزميت في أضرار كبيرة تقدر بمليارات الدولارات.
ويقول الخبراء إن جسر خليج إزميت المقرر أن يتم افتتاحه نهاية العام الجاري سيتم افتتاحه في منتصف عام 2016 بعد هذه المشكلة الفنية.