القاهرة (زمان عربي) – في مثل هذا اليوم من عام 1977 ودعت الملايين العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في جنازة مهيبة، وسط هتافات منها “الوداع يا حليم.. يا حبيب الملايين” كما حملت الجماهير رايات سوداء وصورا لفتى مصر الأسمر.
رحل عبد الحليم حافظ يوم 30 مارس عام 1977 في لندن، عن عمر يناهز 48 عامًا، وكان السبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه “فيروس سي”.
ومع رحيل”مداح القمر” شهدت مصر حالات عديدة من انتحار الفتيات من عاشقات عبدالحليم حافظ، وقامت مجلة “دبي الثقافية” في عام 2007، بنشر نص رسالة لفتاة تدعى أميمة عبدالوهاب، قبل انتحارها حزنًا على العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكان نصها: “سامحني يا رب على ما فعلت بنفسي، لم أقو على تحمل هذه الصدمة بوفاة أعز وأغلى ما في الحياة عبد الحليم حافظ، فقد كان النور الذي أضاء حياتي، واليوم الخميس كرهت الحياة منذ اللحظة التي قرأت في الصحف خبر وفاته”.
وبهذه الرسالة الدامعة أنهت أميمة عبدالوهاب محمد، البالغة من العمر 21 عاما، حياتها، بأن ألقت بنفسها من الطابق السابع في البناية ذاتها التي كان يسكن فيها مطربها المفضل عبد الحليم حافظ الذي كان المعشوق والبطل الرومانسي الحزين الذي مثل فتى أحلام لكل فتيات مصر من خلال أفلامه وأغانيه.