كوالالمبور أول أبريل نيسان (رويترز) – قال محامو زعيم المعارضة الماليزي المسجون أنور ابراهيم اليوم الاربعاء ان ماليزيا رفضت إلتماسا يسعى الي عفو ملكي عن موكلهم الذي يقضي حكما بالسجن خمس سنوات لادانته باللواط.
وقدمت اسرة أنور الالتماس في فبراير شباط بعد ان أيدت أعلى محكمة في ماليزيا حكم سجنه. ولم يصدر تعقيب فوري علي الحكم من الحكومة الماليزية.
وادين أنور -الذي شكل في احدى المراحل أكبر تهديد للائتلاف الذي يحكم ماليزيا منذ عقود- بممارسة الجنس مع مساعد سابق له وهو إتهام قال انه محاولة ذات دوافع سياسية لانهاء مسيرته في العمل العام.
وكان أنور رئيسا لتحالف للمعارضة من ثلاثة احزاب حقق مكاسب مذهلة في انتخابات 2013 اثارت للمرة الاولى احتمال ظهور تحد حقيقي للائتلاف الذي يحكم ماليزيا منذ استقلالها في عام 1957 .
وكان أنور النجم الصاعد للحزب الحاكم في عقد التسعينات الي ان حدثت القطيعة بينه وبين رئيس الوزراء آنذاك مهاتير محمد. وعبرت اسرته وحزبه السياسي عن القلق بشان حالته الصحية وأحواله في السجن منذ أيدت المحكمة العليا الحكم.