القيود غير متاح في فرنسا / يستخدم في الأغراض الاخبارية فقط / لا يستخدم كمادة أرشيفية / يحظر إعادة البيع / لا يسمح بإخفاء شعار فرانس 2 بتوسيع مجال الصورة / يحظر إعادة الاستخدام بعد الساعة 1830 بتوقيت جرينتش يوم 21 ابريل نيسان 2015
القصة
نفى الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد (19 ابريل نيسان) استخدام أسلحة كيماوية في هجمات بمحافظة إدلب الشهر الماضي.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة فرانس2 التلفزيونية الفرنسية.
وحمل الأسد الولايات المتحدة مسؤولية إنشاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق في عام 2006 عندما كان تحت السيطرة الأمريكية.
أضاف الأسد أثناء المقابلة التي أُجريت في دمشق “لكن داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) تأسس في العراق عام 2006 بإشراف الأمريكيين. أنا لست في العراق ولم أكن أبدا في العراق. ولم أكن أتحكم بالعراق. الأمريكيون هم الذين كانوا يسيطرون على العراق. وداعش أتى من العراق إلى سوريا لأن الفوضى مُعدية. عندما تكون هناك فوضى في جوارك.. عليك أن تتوقع انتقالها إلى منطقتك.”
وقال الرئيس السوري إن الدولة لا يمكن ان تستخدم الكلور لمهاجمة المدنيين لأنها لا تسيطر على المعمل الوحيد الذي يستطيع انتاجه في سوريا.
وعرض أعضاء مجلس الأمن الدولي وأطباء سوريون الأسبوع الماضي لقطات مصورة لمحاولات فاشلة لإنعاش ثلاثة أطفال بعد هجوم بغاز الكلور في مارس آذار على قرية سرمين في شمال غرب محافظة إدلب مجددين دعوات بمحاسبة المسؤولين.
وينفي مقاتلو المعارضة والقوات السورية استخدام قنابل متفجرة من الكلور تقول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إنها تُلقى من طائرات هليكوبتر.
وقال الأسد “هذه رواية مزورة أخرى أطلقتها الحكومات الغربية. وسأقول لك لماذا. نحن نملك معملين للكلور. أحدهما أُغلق منذ بضع سنوات ولم يعد يُستخدم والآخر يقع في شمال سوريا وهو المعمل الأكثر أهمية من المعمل الأول. إنه على الحدود التركية وتحت سيطرة الإرهابيين منذ سنتين. أرسلنا وثائق رسمية إلى الأمم المتحدة فيما يتعلق بهذا المعمل. أرادوا أن يأتوا وأرسلوا لنا ردا رسميا بأنهم لم يتمكنوا من الوصول إليه. وبالتالي فإن الكلور في سوريا يقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة. هذا أولا. ثانيا.. هذا ليس من أسلحة الدمار الشامل.”
ووقع الهجوم على قرية سرمين بعد عشرة أيام من إدانة مجلس الأمن الدولي استخدام الكلور سلاحا في سوريا وتهديده باتخاذ إجراء في حالة استخدامه مجددا.
وأوضح الأسد أن قواته ليست في حاجة لاستخدام أسلحة كيماوية.
وقال “الأسلحة النظامية التي نمتلكها أكبر أثرا من الكلور.. ولهذا فنحن لسنا بحاجة لاستخدامه في كل الأحوال.
“نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لاستخدامه. لدينا أسلحتنا النظامية.. ويمكننا تحقيق أهدافنا دون ذلك. وبالتالي فنحن لا نستخدمه.. وليس هناك أي دليل على ذلك.”
وقُتل ما يزيد على 220 ألف شخص في الحرب الأهلية المستعرة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات.