قالت الشرطة الأفغانية اليوم الأربعاء (13 مايو أيار) إن مسلحين فتحا النار على تجمع لرجال دين أفغان بإقليم هلمند في جنوب البلاد فقتلا سبعة أشخاص.
وتعرض مجلس العلماء وهو أعلى سلطة دينية في البلاد للهجوم بعدما أعلن مرارا دعمه لقوات الأمن في قتالها لمتشددي حركة طالبان.
وقتل أربعة مدنيين وثلاثة من الشرطة وأصيب سبعة أشخاص في الهجوم الذي وقع بمدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند.
وقال الكولونيل باشا جول بختيار نائب قائد شرطة هلمند “هاجم انتحاريان مسلحان بأسلحة خفيفة وثقيلة اجتماعات قرب مجمع الحاكم وقد قتلتهما قوات أمن.”
وأعلن قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم وقال إن 15 مسؤولا قتلوا. وكثيرا ما يبالغ المتشددون في عدد قتلى هجماتهم.
وتعرض إقليم هلمند لعدد من هجمات طالبان الدامية.
ويضم مجلس العلماء نحو ثلاثة آلاف رجل دين وعالم ويرأسه المجلس الوطني المؤلف من 150 شخصا ويمكنه التأثير في الرأي العام بقوة عبر المساجد وخطبائها.
وصعد مقاتلو طالبان هجماتهم على القوات الأفغانية منذ أعلنوا بدء “هجوم الربيع” الشهر الماضي.