أنقرة (أ ب) – يشير الفرز المبدئي للأصوات في الانتخابات البرلمانية في تركيا إلى أن الناخبين رفضوا مسعى الحزب الحاكم لإعادة صياغة الدستور.
ومع فرز حوالي ثلثي الأصوات حقق حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان تقدما أمام االأحزاب الأخرى، لكنه كان أقل من نسبة 44 بالمائة.
لكن التوقعات كانت تدور حول حصوله على الحد الأدنى للاحتفاظ بأغلبية بسيطة في البرلمان.
وفي ضربة لفرص الحزب الحاكم، حصل الحزب الكردي الرئيسي بنسبة أعلى بقليل من 10 بالمائة وهي الحد الأدنى لتخطي عتبة التمثيل.
وحصل حزب العدالة والتنمية على حوالي 49 بالمائة في الانتخابات العامة في 2011. وفي حال استمر الاتجاه الحالي، فستكون هذه هي المرة الأولى للحزب التي لا يحصل فيها على أغلبية للحكم منفردا منذ فوزه الكاسح ووصوله للسلطة في 2002.

















