fbpx
  • اتصل بنا
  • جريدة زمان التركية
  • جميع الأخبار
  • سياسة الخصوصية
  • كتاب “زمان التركية”
جريدة زمان التركية
Advertisement
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
لا توجد نتائج
جميع النتائج
جريدة زمان التركية
لا توجد نتائج
جميع النتائج
Home آخر الأخبار

بقلم الأستاذ فتح الله كولن.. انتصار الروح

10/08/2015
in آخر الأخبار, جميع الأخبار
0
مشاركة
34
VIEWS

الإنسان يمثل في هذه الدنيا قوتين مختلفتين عن بعضهما؛ هما الروح والجسد. هاتان القوتان قد تجتمعان في بعض الأحيان وتشكّلان كيانًا موحَّدًا متكاملاً، لكنهما على تناقض فيما بينهما على الأغلب؛ فإذا انتصرت إحداهما فذلك يؤدي إلى هزيمة الأخرى. إن الروح في جسم استعرت فيه الرغبات الجسدية، وبلغت من الغليان مبلغًا بعيدًا، ضعيفة هزيلة وأسيرة لا تريد عتقًا من براثن الرغبات البدنية؛ بينما لو ثارت على شهوات النفس ونوازعها، ونُصِّب القلب سيدًا على العقل، والروح حاكمةً على الجسد، فإن الروح تتخطى ألف متاهة ومتاهة بقفزة واحدة، وتبلغ أفق الخلود.

إن بلدًا انهار في ميدان الروح، لا فرق بينه وبين المقبرة حتى لو زُيّن كل ركن من أركانه بمئات من أقواس النصر وهياكل التنانين. إن عالمًا لم يرتفع بنيانُه على أنفاس انتصارات الروح؛ ألعوبة في يد القوة الطاغية والجبروت الغاشم… وإن ثقافة لم تنمُ ولم تزدهر في البيئة الفاضلة للروح؛ كساحرة شريرة قطّاعة للطريق أمام الأفق الإنساني… وإن الحشود البشرية التي تعيش في بلد هذا شأنه، أشقياء بؤساء عُمي لا يكادون يخرجون من أزمة حتى يقعوا في أزمة أخرى أشدّ بؤسًا وشقاء. ولكن هيهات للنفوس الأنانية التي لا تفكر إلا في متعتها الذاتية، ولم تستطع أن تربط حياتَها بقيمة إسعاد الآخرين قطّ، أن تدرك هذا المصير الكالح الأليم.

آه… لو نجح هؤلاء البؤساء -ولو مرة واحدة- أن يَفنوا أنانية ونفسًا، فيعرفوا سر التحليق نحو الخلود في أفق الروح.

إن الأبطال الذين ربطوا قلوبهم بأعظم الغايات علوًّا وعمروها بحب الإنسانية، أولئك قد ضبطوا ميزان طاقة القلب، وشحذوا عواطفهم للتحليق نحو أسمى الآفاق، وبلغوا الخلود في قرارة ذواتهم. هؤلاء السعداء الذين استطاعوا أن يتخلصوا من العيش الحيواني بقفزة واحدة وتجاوزوا شهواتهم الجسدية، قد مكّنوا أرواحهم من التحليق، وقلوبهم من الرفرفة والتسامي، وحققوا انتصارات متعاقبة للروح في أبعادها الإنسانية رغم أنف النفس ونوازعها.

إن القويّ والمنتصر الحق، من قَوي على نفسه وانتصر عليها، أما الأرواح الشقية التي لم تتخلص من أسر النفس ورغباتها القاتلة، فهي مهزومة حتى لو فتحت العوالم كافة. فلو دانت لمثل هؤلاء الأرضُ كلها، من أولها إلى آخرها، لا يمكن أن يُسمَّى ذلك الاحتلال فتحًا؛ بل إن بقاءهم في الديار التي احتلوها لمدة طويلة، مستحيل.

عندما لطم “نابليون” العلمَ والفضيلة في شخص الفيلسوف “فولني” مأخوذًا بجنون العظمة، ظنًّا منه أنه بات ملك العالم الأوحد، ليت شعري هل أدرك أن هذه الهزيمة في الروح، هي أشد مرارة وأعظم خزيًا له من الهزيمة التي مُني بها في “واترلو”؟(1).

وإن “مرزيفونلي مصطفى باشا”(2) قد تعرض للهزيمة في نفسه أولاً قبل أن يتعرض لها جيشه في “فيينا” بكثير. تلك الهزيمة الأولى في تاريخنا -التي بدأت في روح القائد ثم شاعت في الآفاق- لم تُطِح برأسه فحسب، بل علّمت أكثر الجيوش عظمة وشجاعة في العالم يومئذ ما لم يكن يعلمه حتى ذلك اليوم… علّمته الفرار. وكذلك قلب الأسد “يلديريم بيازيد خان”، لم ينهزم في “شوبوك”(3) أصلاً، بل انهزم حين استهان بغريمه وحسب نفسه سلطان العالم الأوحد… وآخرون وآخرون.

بالمقابل، لم يكن “طارق”(4) منتصرًا حقيقيًّا حينما انطلق بحفنة من أبطاله البواسل متجاوزًا برج هرقل، ثم متغلبًا على تسعين ألف جندي من جنود الإسبان. بل عندما وقف في “طليطلة” إزاء كنوز الملِك وخزائنه هاتفًا: “احذر يا طارق، لقد كنت بالأمس عبدًا، فأصبحت اليوم قائد مظفرًا، وغدًا ستكون تحت التراب”. أجل، في تلك اللحظة، لما زأر في نفسه بهذا الزئير، وحلق بروحه هذا التحليق، كان منتصرًا حقًّا.

كذلك السلطان “يافوز سليم”، ذاك الذي كان يرى الأرض ضيقة على ملِكين، لم يكن فاتحًا مظفرًا حقًّا عندما كان يهز أرجاء الأرض بجيشه الفاتح المعظم، فينزع تيجان ملوك من على رؤوسها ليضعها على أخرى، بل كان فاتحًا حقًّا؛ عندما عاد من نصر “الريدانية”(5) يحمل وسام سلطان العالم الإسلامي الأوحد، حتى إذا وصل أبواب إسطنبول، وعلم أن الرعية قد استعدت لاستقباله مصفّقة مهللة مكبّرة، أبى أن يدخلها حتى لا يرى هذا الاستقبال الفخم، وانتظر حتى جاء الليل ونام الناس، ثم دخل العاصمة بصمت وهدوء. بل كان قائدًا مظفرًا حقًّا؛ حين تلوثت -أستغفر الله، بل تعطّرت- عباءته بوحل تناثر من حوافر دابة شيخه، فأوصى بأن تكون تلك العباءة غطاء لتابوته بعد وفاته.

وكذلك القائد الروماني “كاتون”، لم يكن منتصرًا حقيقيًّا عندما هزم جيوش قرطاج، بل كان منتصرًا حقًّا وفاتحًا تربع على عرش القلوب، حين قال بعد أن ردّ ملابس القيادة وأوسمتها وجيشُه يدخل العاصمة وسط هتافات النصر المدوية: “لقد حاربت لكي أخدم أمتي، وقد قمت بواجبي، والآن أعود إلى قريتي”.

إن الجذور مهمة للأشجار في نموّها وامتدادها، وكذلك التضحية للإنسان، تضحيته المادية والمعنوية. فالأشجار تنمو وتمتد بقدر قوة جذورها، كذلك الإنسان ينمو ويمتد ويسمو حتى تلامس هامتُه أطراف السحاب بقدر تجرده من مصلحته الشخصية، وانسلاخه من حب الذات والأنانية، وإيقافه لنفسه من أجل الآخرين.

“لم أذق لذة من لذائذ الدنيا طوال حياتي التي تجاوزت الثمانين، لقد مضى عمري كله في ساحات الحروب وسجون الأسر وفي ميادين شتى من الآلام والمعاناة، لم يبق أذى إلا ذقته، ولا مرارة إلا تجرعتها. لا حبّ للجنة في قلبي ولا خوف من النار. لو أرى إيمان أمتي قد بلغ بر الأمان، فإنني أرضى أن أحرق في لهيب النيران. نعم، جسدي سيحترق ربما، لكن قلبي سيكون روضة من رياض الجنان” (بديع الزمان سعيد النورسي). ما أعظمه من نشيد قدسي يبشر بانتصارات الروح.

(*) نشر هذا المقال في مجلة سيزنتي التركية، العدد:54 (يوليو 1983). الترجمة عن التركية: نوزاد صواش.

الهوامش

(1) معركة واترلو: معركة فاصلة في 18 يونيو 1815 في قرية واترلو قرب بروكسل عاصمة بلجيكا. وهي آخر معارك نابليون بونابرت، حيث هزم فيها هزيمة نكراء. وتعتبر هزيمة واترلو، الفصل الختامي لإمبراطورية نابليون الذي عاد إلى باريس وتنازل عن العرش وتم نفيه إلى جزيرة سانت هيلينه. (المترجم)

(2) وهو الصدر الأعظم العثماني الذي قاد الجيش العثماني في محاصرة فيينا الثانية عام 1683، حيث انهزم الجيش العثماني هزيمة مريرة حكم بعدها على الصدر الأعظم بالإعدام. وجاءت الهزائم في العقود المقبلة متتابعة، وبدأت أراضي الدولة العثمانية تنحسر في أوربا شيئًا فشيئًا حتى نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1914-1918. (المترجم)

(3) معركة شوبوك أو معركة أنقرة كما اشتهرت في التاريخ العثماني، وقعت في عام 1402 بين الدولة العثمانية بقيادة السلطان يلديريم بيازيد، والدولة التيمورية تحت قيادة تيمور لنك، وانهزم فيها الجيش العثماني، ووقع بيازيد أسيرًا في يد تيمور لنك، حيث توفي بعد ثمانية أشهر في الأسر. وعاشت الدولة العثمانية بعد تلك الهزيمة حالة من الفوضى والتراجع مدة طويلة، إلى أن جاء السلطان محمد الأول فأعاد بناء الدولة من جديد. (المترجم)

(4) وهو القائد المسلم المشهور طارق بن زياد، الذي قاد الفتح الإسلامي للأندلس عام 711 م. (المترجم)

(5) معركة الريدانية كانت في عام 1517 بين الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الأول (يافوز سليم) ودولة المماليك بمصر. (المترجم).

من موقع مجلة حراء

Tags: انتصار الروحبقلم الأستاذ فتح الله كولن
ShareTweetSendShareSend

ذات صلة

آخر الأخبار

بقلم الأستاذ فتح الله كولن.. الإنسان الذي نتوق إليه

22/11/2015
آخر الأخبار

بقلم الأستاذ فتح الله كولن.. الحال والمقام

09/08/2015
آخر الأخبار

بقلم الأستاذ فتح الله كولن: الوَلَه بالأولاد

12/06/2015
  • Trending
  • Comments
  • Latest
8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها

8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها

23/02/2025
أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟

أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟

23/02/2025
كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟

كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟

23/02/2025
أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى

أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى

16/12/2020
في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة

في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة

0
إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا

إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا

0
احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول

احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول

0

شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم”

0
صهر أردوغان يدافع عن التعاون مع مورد أسلحة إسرائيلي عملاق

صهر أردوغان يدافع عن التعاون مع مورد أسلحة إسرائيلي عملاق

18/06/2025
تركيا.. 121 مليار و163 مليون ليرة زيادة في القروض المصرفية

تركيا.. ارتفاع الدين الخارجي للقطاع الخاص خلال أبريل

18/06/2025
انقسام داخل الاستخبارات الأمريكية بسبب “إيران”

انقسام داخل الاستخبارات الأمريكية بسبب “إيران”

18/06/2025
هل تنشر الولايات المتحدة  قاذفات القنابل بي-2 سبيريت في الشرق الأوسط؟

هل تنشر الولايات المتحدة  قاذفات القنابل بي-2 سبيريت في الشرق الأوسط؟

18/06/2025

Recent News

صهر أردوغان يدافع عن التعاون مع مورد أسلحة إسرائيلي عملاق

صهر أردوغان يدافع عن التعاون مع مورد أسلحة إسرائيلي عملاق

18/06/2025
تركيا.. 121 مليار و163 مليون ليرة زيادة في القروض المصرفية

تركيا.. ارتفاع الدين الخارجي للقطاع الخاص خلال أبريل

18/06/2025
انقسام داخل الاستخبارات الأمريكية بسبب “إيران”

انقسام داخل الاستخبارات الأمريكية بسبب “إيران”

18/06/2025
هل تنشر الولايات المتحدة  قاذفات القنابل بي-2 سبيريت في الشرق الأوسط؟

هل تنشر الولايات المتحدة  قاذفات القنابل بي-2 سبيريت في الشرق الأوسط؟

18/06/2025

Browse by Category

  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • اقتصاد
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • تقارير
  • جميع الأخبار
  • رياضة
  • غير مصنف
  • كتاب
  • مسودات
  • مطبخ تركي
  • مكتبة "زمان"

Recent News

صهر أردوغان يدافع عن التعاون مع مورد أسلحة إسرائيلي عملاق

صهر أردوغان يدافع عن التعاون مع مورد أسلحة إسرائيلي عملاق

18/06/2025
تركيا.. 121 مليار و163 مليون ليرة زيادة في القروض المصرفية

تركيا.. ارتفاع الدين الخارجي للقطاع الخاص خلال أبريل

18/06/2025
لا توجد نتائج
جميع النتائج
  • زمان
  • آخر الأخبار
  • أخبار تركيا
  • الشرق الأوسط
  • العالم
  • اقتصاد
  • رياضة
  • تقارير
  • مطبخ تركي
  • كتاب “زمان”
    • كتاب
  • جميع الأخبار
    • مكتبة “زمان”
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية

© 2024 جميع الحقوق محفوظة -