باريس (أ ب) – تلقى المسافرون عبر السكك الحديدية بين بريطانيا وفرنسا تحذيرا بتأخيرات تصل إلى ثلاث ساعات بعد أن وصلت مجموعة كبيرة من المهاجرين إلى خطوط السكك الحديدية خلال الليل في مدينة كاليه الساحلية.
وقالت يوروتنل، الشركة المشغلة للنفق بين فرنسا وبريطانيا، إن “مجموعة عالية التنظيم من أكثر من 100 مهاجر” اقتحمت محطة النفق في كاليه في حوالي 22:30 ت.غ يوم الجمعة. وتوقفت كافة الخدمات طوال الليل “لأسباب تتعلق بالسلامة”.
واستأنفت خدمات يوروستار والسيارات بشكل تدريجي اليوم السبت.
وسيطرت الشرطة الفرنسية على الوضع في المكان لمنع المهاجرين من العبور إلى المملكة المتحدة، وفقا ليوروتنل.
وقالت يوروتنل في بيان “مثل هذه المجموعة الكبيرة ليست أمامها فرصة الوصول إلى المملكة المتحدة، لذا من الواضح أنه كان هجوما منظما للفت انتباه وسائل الإعلام للوضع البائس للمهاجرين، العالقين في كاليه”.
عانى شرطيان وأربعة مهاجرين من إصابات طفيفة، حسبما أفادت السلطات في منطقة با-دو-كاليه.
كاليه هي نقطة محورية لآلاف المهاجرين الذين يحاولون العبور بشكل غير قانوني من فرنسا إلى بريطانيا.
وعزز الأمن في محيط النفق المار تحت القنال الإنجليزي في الأشهر الأخيرة. وأقيمت سياجات شائكة حول المجمع البالغ محيطه 28 كيلومترا (17 ميلا)، وتم تعزيز فرق الأمن في المكان بمزيد من الشرطة والكلاب.
يوم الأربعاء، عثر على مهاجر إريتري مقتولا في النفق، وهو الأحدث من بين 13 مهاجرا قتلوا هذا العام في المنطقة، ومعظمهم في مكان النفق الأوروبي.
وتقول إدارة منطقة با-دو-كاليه إن قطار شحن يبدو أنه أصاب المهاجر قرب مدخل النفق في كاليه.