شرناق (الزمان التركية): قررت السلطات التركية حبس شرطيا اقحم منزلا في وقت متأخر من الليل بمقاطعة سيلوبي بمدينة شرناق باستخدام سيارة شرطة مصفحة مما تسبب في مقتل طفلين.
جاء هذا القرار بعد أيام من الانتقادات الشديدة من الحزب الكردي والأطراف المعارضة التركية.
وحتى الكاتبة الموالية للحزب الحاكم في تركيا نهال بنجسو انتقدت الاعلام التركي الذي لم يهتم بالحادث الأليم وذلك في المقال الذي كتبته في صحيفة خبر ترك.
قالت بنجسو إن الشرطة تداهم منزلا ينام فيه أطفال عزل ولا ترى خبرا عن هذا في الصحف التركية، إنه أمر مؤلم جدا بالنسبة لإعلامنا.
وخلال الأيام القليلة الماضية توجهت مدرعة شرطة في منتصف الليل إلى منزل معود يلدرم في مقاطعة سيلوبي بمدينة شرناق لسبب مجهول واقتحمت المدرعة المنزل متسببة في انهيار الجدران والأعمدة ومصرع الطفل محمد (7 سنوات ) وشقيقه فرقان ( 6 سنوات) سحقا أثناء نومهم.
من جانبها أصدرت بلدية شرناق بيانا بشأن الحادثة أعربت فيه عن أسفها وحزنها الشديد لوفاة طفلين نتيجة لارتطدام مدرعة تابعة للشرطة بجدار منزل أحد المواطنين في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا يوم الرابع من مايو الجاري بمقاطعة سيلوبي.
وأضاف البيان أن الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الاخبارية بشأن كون سائق المدرعة تحت تأثير الخمر عارية تماما من الصحة مشيرا إلى أنه لم يتم العثور على مواد مسكرة في تحاليل الدم والنفس التي خضع لها سائق المصفحة.
هذا وأشار البيان إلى التحقيق في الواقعة قانونيا وإداريا.