بغداد( رويترز) – قتل قائد كبير بالجيش العراقي في معارك مع مسلحين قرب بغداد اليوم” الإثنين” في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش لإبعاد إسلاميين متشددين تابعين لتنظيم دول الإسلام في العراق والشام” داعش” عن العاصمة العراقية بغداد.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في بيان، إن اللواء الركن نجم عبد الله علي قائد الفرقة السادسة بالجيش المسؤولة عن الدفاع عن جزء من بغداد “استشهد في ساحة المعركة وهو يقاتل الظلاميين والإرهابيين.”
وقال مكتب المتحدث العسكري باسم المالكي في وقت لاحق إن علي قتل عندما سقطت قذائف مورتر في منطقة إبراهيم بن علي الواقعة على بعد نحو 16 كيلومترا إلى شمال غرب بغداد.
وتشهد منطقة إبراهيم بن علي اشتباكات من أجل السيطرة عليها منذ شهور بسبب قربها من أحياء شيعية في بغداد.
وتشتبك قوات الأمن مع مسلحين في المنطقة منذ أن سيطر المسلحون على مدينة الفلوجة على بعد نحو 70 كيلومترا إلى الغرب من بغداد في وقت سابق العام الحالي.
وسيطر مسلحون بقيادة تنظيم”داعش” على أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق، الشهر الماضي، وهددوا بالتحرك صوب بغداد.
في الوقت نفسه، قال ضابط من قوات الأمن الكردية إن طفلة في الثانية عشرة من عمرها قُتلت في غارة جوية اليوم في بلدة بمحافظة صلاح الدين في شمال العراق.
وقال خبار ياوار أمين عام قوات البشمركة لرويترز إن ثمانية مدنين أصيبوا بجروح كذلك في الغارة التي شنتها مقاتلات وطائرات هليكوبتر تابعة للجيش قصفت “مجموعة من المباني السكنية لمدنيين في قلب” بلدة طوز خورماتو.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الأضرار التي لحقت بمبنيين سكنيين على مسافة مئة متر فقط من مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي ينتمي له الرئيس العراقي جلال الطالباني