إسطنبول (زمان عربي) – أكدت وسائل إعلام سويدية، أن الأتراك الذين يقيمون في الدنمارك بدأوا مغادرتها نهائيا، بشكل تدريجي.
وأكدت مصادر مطلعة أن الحكومة الدنماركية تقوم بتشجيع المقيمين الأجانب، الذين لم يكتسبوا الجنسية الدنماركية بعد، على العودة إلى بلادهم عبر تقديم حافز مادي لكل من يريد أن يخطو هذه الخطوة.
وقال مستشار العمل والضمان الاجتماعي بالسفارة التركية في كوبنهاجن؛ إن 675 مواطناً تركياً قطعوا تذكرة عودة نهائية للديار في عام 2012 ، موضحاً أنه، للمرة الأولى، منذ عام 2012 يتجاوز عدد المغادرين الأتراك من الدنمارك، عدد القادمين إليها، ولفت إلى أن القسم الأكبر من المغادرين كانوا من الفئة العمرية بين 20 و29 سنة.
واضاف المستشار أن القسم الأكبر من الذين يفكرون بالعودة إلى ديارهم هم من المهاجرين الأتراك الذين يملكون تذاكر إقامات رسمية في الدنمارك، أو من الأتراك الذين تجذبهم الحوافز المالية التي تقدمها لهم الحكومة الدنماركية نتيجة إقدامهم على هذه الخطوة.
ولفت إلى أنه يتم تقديم مبلغ مالي للأشخاص البالغين الذين يقدمون على هذه الخطوة، وقدره 127 ألفا و517 كرونه، وتسدد للشخص البالغ على الشكل التالي: 51 ألف كرونه نقداً، والباقي يدفع بعد سنة من مغادرته البلاد، وعن كل طفل يسدد مبلغ 15 ألف كرونه نقداً، و 23 ألف كرونه بعد سنة من رحيله، أي أن مجموع ما يسدد لكل طفل هو 38 ألف كرونه.