الرياض (رويترز) – ذكرت صحيفة ” آراب نيوز” ،اليومية السعودية الناطقة بالانجليزية، اليوم ” السبت” أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تحقق في أمر 17 إماما في العاصمة الرياض لم ينددوا في خطب الجمعة بهجوم نفذه تنظيم القاعدة خلال شهر يوليو/ تموز الجاري.
وتراقب المملكة عن كثب خطب المساجد بحثا عن أدلة على التشدد، منذ العقد الماضي عندما نفذت القاعدة سلسلة هجمات داخل السعودية راح ضحيتها المئات.
وتشعر السلطات بالقلق من أن الغضب بسبب العنف في سوريا والعراق إلى جانب التعاليم المتشددة لبعض القيادات الدينية المحلية قد تلهم جيلا جديدا من المتشددين لأن ينفذوا مرة أخرى هجمات على أهداف داخلية.
ونقلت الصحيفة عن وكيل وزارة الأوقاف توفيق السديري قوله إن الأئمة يخضعون للتحقيق بشأن مزاعم عن تقصيرهم في الحديث عن الهجوم في خطبهم.
وهاجم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بلدة شرورة الحدودية من قاعدته في اليمن في وقت سابق هذا الشهر ما أدى إلى مقتل أربعة من حرس الحدود ومواطن سعودي قبل قتل جميع المهاجمين أو إصابتهم.
وكان الهجوم هو الأول للتنظيم داخل المملكة منذ عام 2009 عندما حاولت اغتيال الأمير محمد بن نايف الذي كان مساعدا لوزير الخارجية للشؤون الأمنية آنذاك لكنه الآن يشغل منصب وزير الداخلية.
وقالت وزارة الداخلية أمس الجمعة إن منشآت البنية التحتية آمنة بعد أن ذكرت تقارير إعلامية محلية أن متشددا مقيما في العراق طلب من أسرته الرحيل عن منازلهم بسبب هجوم مخطط على المملكة.
ونسبت صحيفة آراب نيوز إلى المتحدث باسم الوزارة قوله إن هذه التقارير غير صحيحة لكن جرى تعزيز الإجراءات الأمنية حول كل المنشآت الحيوية بسبب الفوضى في العراق.