إسطنبول (زمان عربي) – أكد المفكر الإسلامي العلامة فتح الله جولن أن العدوان الذي تقوم به إسرائيل على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط ما يقرب من 300 شهيد من الأبرياء بينهم العديد من النساء والأطفال، لا يمكن أن يقبله أي عقل أو وجدان”.
وأعرب العلامة جولن، في رسالة تعزية في الشهداء الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، عن أسفه الشديد وحزنه العميق لسقوط الشهداء خلال الهجمات الإسرائيلية قائلًا: “إن المعاناة التي يواجهها أبناء قطاع غزة جرّاء الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم، هو بمثابة زلزال وصدمة لكلّ إنسان لم يفقد إنسانيته، وإنني علمتُ بخبر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط الشهداء من إخواننا الفلسطينيين الأبرياء أثناء اعتكافي خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك”.
وأضاف أنه شعر مجددًا بعجز وضعف العالم الإسلامي وانعدام فاعليته بين القوى العالمية أمام العدوان الذي يتعرض له العديد من البلدان الإسلامية، متمنيًا من الله أن يتغمد الشهداء في رحمته وأن ينعم عليهم بالعفو والمغفرة، وأن يتقبلهم عنده من الشهداء، ويلهم أسرهم وكل الفلسطينيين الصبر والسلوان.
واختتم العلامة جولن رسالته بالدعوة إلى ضرورة وقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم بشكلٍ عاجلٍ وفوري، وبذل كل الجهود من أجل تحقيق السلام والحفاظ على أرواح الأخوة الفلسطينيين، قائلا:” أتضرع إلى الحق جلّ جلاله أن يرحم ويفك أسر وكرب كل المظلومين، وخاصة إخواننا المحاصرين في قطاع غزة، وأن يكون في عونهم”.