إسطنبول (زمان عربي) – أكد الداعية الإسلامي العلامة محمد فتح الله جولن أن تركيا يجب أن تبقى أمة بعيدة عن الكراهيّة، تعيش في سلام وأخوّة وتسامح.
[one_third][box type=”shadow” align=”alignleft” ]جولن: إننا انطلقنا قبل عشرين عاماً بشعار “احترام الجميع وتقبّله في موقفه وحسب ما يعرّف نفسه، ولم نزدرِ أو نؤذِ شخصاً قط بسبب اختلاف عرقه أو لونه أو دينه أو عقديته أو مذهبه أو فكره، وبحثنا دائمًا عن سُبل العيش معًا، لكن أضحت الشمس تشرق كل يوم على ظلم واعتداء وضلال، ومع ذلك فإننا لن نعدل عن استخدام لغة المحبة.[/box][/one_third]وقال العلامة جولن، في رسالة وجّهها للمشاركين من جميع أطياف الشعب في حفل الإفطار الذي أقامه وقف الصحفيين والكُتَّاب في تركيا، الذي يتولى رئاسته الشرفية، أمس “الجمعة”: “إننا انطلقنا قبل عشرين عاماً بشعار “احترام الجميع وتقبّله في موقفه وحسب ما يعرّف نفسه، ولم نزدرِ أو نؤذِ شخصاً قط بسبب اختلاف عرقه أو لونه أو دينه أو عقديته أو مذهبه أو فكره، وبحثنا دائمًا عن سُبل العيش معًا، لكن أضحت الشمس تشرق كل يوم على ظلم واعتداء وضلال، ومع ذلك فإننا لن نعدل عن استخدام لغة المحبة”.
وتابع: “هلموا، لنستغلّ هذه الأيام المضيئة التي تغطّي آفاقنا، في التوبة عن جميع خطايانا وذنوبنا، والأوبة إلى الله تعالى، لنطلق عملية تنقية لذواتنا، ونبتعد عن جميع أنواع الكراهية والبغض والحقد والعداوة التي تعتبر دائماً بالنسبة لنا قطّاع طرقنا والغيلان والأرواح الشريرة المسلّطة علينا، ولنحاول تفهّم لغة القلب التي تحببنا إلى الخلق، وتوصلنا إلى الحق تعالى”.
وقال العلامة جولن:” إنني فضّلتُ السكوت إزاء الافتراءات والأكاذيب والتحريفات والمخططات الشيطانيّة التي سُدّدت كل واحدة منها إلى صدري مثل طعنة الرمح، لأنني ما زلتُ أحافظ على أملي في أن توفق أمتنا في التوجّه إلى الله تعالى، والتوبة الجماعية إليه جل وعلا”.
[one_third][box type=”shadow” align=”alignleft” ]جولن: إنني فضّلتُ السكوت إزاء الافتراءات والأكاذيب والتحريفات والمخططات الشيطانيّة التي سُدّدت كل واحدة منها إلى صدري مثل طعنة الرمح، لأنني ما زلتُ أحافظ على أملي في أن توفق أمتنا في التوجّه إلى الله تعالى، والتوبة الجماعية إليه جل وعلا.[/box][/one_third]من جانبه قال رئيس جمعية الكُتَّاب والصحفيين مصطفى يشيل: “إن شهر رمضان هو شهر تتجلّى فيه الرحمة والمغفرة للبشرية جمعاء بأشكالها المختلفة، لكن على الرغم من أننا نستنشق أجواء الشهر المبارك، إلا أننا لا نستطيع احتضان الجميع، لأنكم إذا ما قطعتم علاقاتكم بأصدقائكم، وتفوهت أفواهكم بألفاظ البغض والكراهية وأنتم صائمون، وقسمتم الناس وفرّقتموهم، وقطعتم لغة المحبة بألسنتكم، وأحرقتم القلوب، فإن ما تصومونه لايعد صومًا وما تؤدونه من صلاة لا يعد صلاة، كما قال يونس إمره”.
شارك في حفل الإفطار، الذي حمل عنوان:” رسائل الأخوّة والسلام” ، وزير الداخلية التركي الأسبق إدريس نعيم شاهين ووزير الثقافة والسياحة الأسبق أرطغرل جوناي ورئيس حزب اليسار الديمقراطي معصوم تُوركر، ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، فاروق لوغ أوغلو، والعديد من النوّاب والدبلوماسيين ورؤساء البعثات الأجنبية والأكاديميين.