إسطنبول (زمان عربي) – تعرض رئيس شعبةمكافحة الإرهاب الأسبق بمديرية أمن إسطنبول يورت أطايون، الذي كان مسؤولاً عن التحقيقات في قضية المطرقة الانقلابية وقضية إتحاد المجتمعات الكردية ، التنظيم السياسي لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية (بي كا كا) للإهانة وتعمد إظهاره مكبل اليدين من الخلف أمام وسائل الإعلام.
وبحسب المصادر، كان أطايون تلقى استدعاء تليفونيا للتحقيق معه ، وتوجه طواعية في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى مديرية مكافحة الإرهاب، وبعد مرور ساعتين من التحقيق معه تم نقله إلى مركز الفحوصات الطبية وهو مكبل اليدين خلف ظهره بعكس مسؤولي الأمن ورجال الشرطة ، الذين شاركوا في تحقيقات قضايا الفساد في 17 و25 ديسمبر / كانون الأول الماضي ، الذين ألقي القبض عليهم الليلة الماضية وكبلت أياديهم من الأمام.
ونفى محامي أطايون ما تردد من ادعاءات عن مقاومة موكله لرجال الشرطة لعرقلتهم عن أداء واجبهم، قائلا إنه توجه مع موكله إلى مديرية مكافحة الإرهاب بوسائلهما الخاصة، حيث أدلى موكله بإفادته أمام المحقق، دون أي اعتراض أو مقاومة منه، لافتاً إلى أنه تم تكبيل يد موكله خلف ظهره في أثناء نقله إلى المركز الطبي.
وانتقد المحامي هذا التصرف من قبل الأمن والشرطة، واصفاً إياه بالتصرف الوقح والمتعمد لإظهار موكله مكبل اليدين أمام وسائل الإعلام، وأشار إلى إلى أنه استفسر عن سبب تكبيل يدي موكله بهذا الشكل فقالوا له: “هكذا الأمر”، وأكد أنه سيقدم شكوى بهذا الخصوص للسلطات المعنية.
وقال اطايون للصحفيين:”لقد أتيتبنفسي متطوعا لأدلي بإفادتي وها أنا مكبل اليدين من خلف ظهري”، وعند سؤال أحد الصحفيين له عن سبب اعتقاله، رد اتايون قائلاً: “بسبب دوافع سياسية بحتة”.
من جانبه، انتقدأناضول اطايون، شقيق رئيس شعبة مكافحة الإرهاب بمدينة إسطنبول الأسبق تكبيل يدي شقيقه خلف ظهره، بعد خروجه من مركز الفحص الطبي برفقة رجال الشرطة .
وقال أناضول عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر” :” تكبيل يدي شقيقي مخالف للقوانين.. هذه القيود شرف لأخي البطل”.
وأكد شقيق يورت أنه عازم على تقديم شكوى ضد من وضع القيود بيد شقيقه بينما كل المتهمين في قضايا الانقلاب، وتنظيم (بي كا كا)، وأرجناكون وجبهة النصرة، وتنظيم داعش، ومحبي الإيرانيين، واللصوص، يشتموننا”.