إسطنبول (زمان عربي) – أكد نائب حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي محمود تنال؛ تعرض رجال الشرطة المعتقلين في حلمة جرت ليلة الاثنين الماضي استهدفت مسؤولي ورجال الشرطة المشاركين في تحقيقات قضية الفساد والرشوة في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لضغوط وإيذاء نفسي وتهديدات من أجل تغيير أقوالهم.
وقال تنال في بيان اليوم إنه توجه لزيارة رجال الشرطة المعتقلين على خلفية نشر أخبار في وسائل الإعلام التركية تؤكد تعرضهم للإيذاء النفسي، واستخدام أساليب تنتهك حقوق الإنسان معهم، لكن مديرية الأمن لم تسمح له بلقاء أحد منهم، للاطلاع على أوضاعهم والتأكد من عدم إساءة معاملتهم.
واضاف أنه بعد أن رفضت مديرية أمن إسطنبول السماح له بمقابلة رجال الشرطة المعتقلين، والموجودين بداخلها، تمكن من لقاء 22 منهم تم تحويلهم إلى المحكمة، وأنهم اكدوا له تعرضهم جميعا، وباقي زملائهم لضغوط وتهديدات مكثفة من اجل تغيير أقوالهم.
وأكد تنال في بيانه أن الممارسات المتبعة مع رجال الشرطة المعتقلين تتنافى مع القانون، لأنه عندما توصد الأبواب ولا يسمح لأحد بالاطلاع على ما يجري خلفها الأبواب، فإن ذلك يعد دليلا على أن هناك أعمال غير قانونية وقذرة تمارس ضدهم .
وطالب تنال الجهات المسؤولة بتفسير لما نشر بشأن وقائع الإيذاء النفسي والتهديد ، والسماح لنواب البرلمان والمحامين وعائلات المعتقلين بزيارتهم والتحقق مما إذا كانوا يلقون معاملة إنسانية أم لا.