قال ترهان أردم، أحد المحامين الرواد في تركيا، في مقابلة مع برنامج “بين الخطأ والصواب” الذي يقدّمه الكاتب الصحفي المخضرم “طه أكيول” على قناة “سي إن إن ترك” التركيّة، إنه في حال فوز رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بمنصب رئاسة الجمهورية، ستنقطع علاقته بحزبه وستُسحب منه صلاحيات التدخل في مؤتمرات الحزب العامة.
ولفت ترهان أردم إلى أنه في حال فوز رئيس الوزراء أردوغان بانتخابات رئاسة الجمهورية، واستمراره في منصب رئاسة الوزراء حتى 28 أغسطس/ آب ورئاسة الحزب العامة دون تقديم استقالته، قد تنشب أزمة دستورية كبرى.
وأعاد ترهان أردم إلى الأذهان أنه في حال اختيار أردوغان رئيسًا للجمهورية، سيتم قطع صلته بمنصب رئاسة الوزراء وإسقاط عضويته من البرلمان التركي ورئاسة الحزب العامة، مضيفًا “إذا قال أردوغان أرغب في عقد مؤتمر لاختيار رئيس للحزب قبل أن أتولى منصب رئاسة الجمهورية في قصر تشانكايا بأنقرة، يكون بذلك قد رتكب جريمة دستورية، وحينها ستتخذ الخطوات اللازمة، لأن هذا شيء لا يُقبل في عُرف الدستور”.
هذا وقد كتب عبد القادر سلفي، أحد الصحفيين المقربين من حزب العدالة والتنمية، في مقالته، أمس الخميس، أنه في حال فوز أردوغان بالانتخابات سيجتمع بأعضاء الحزب وسيقوم بتحديد الرئيس العام للحزب، قبل اعتلائه كرسي الرئاسة في قصر تشانكايا بأنقرة.