أكملت وكالة جيهان للأنباء، المعروفة بنجاحها في تقديم نتائج الانتخابات بطريقة دقيقة وسريعة في انتخابات سابقة، استعداداتها للانتخابات الرئاسية التركية التي انطلقت صباح اليوم الأحد عملية إدلاء المواطنين بأصواتهم لتحديد الرئيس الجديد للبلاد.
وستواكب الوكالة فعاليات ونتائج الانتخابات الرئاسية في حين صدورها دقيقة بدقيقة بخطاطات وبيانات ستظهر في موقعها على الإنترنيت، كما أنها ستغطي جميع الأخبار والأحداث المرافقة للانتخابات بالصوت والصورة.
ويبقى هدف الوكالة هو إعلان نسبة كبيرة من النتائج مباشرة بعد الانتهاء من الفرز النهائي لنتائج الانتخابات. وقد جنّدت الوكالة آلافا من المراسلين في جميع مراكز الاقتراع على طول تركيا وعرضها.
وذكر المدير العام لوكالة جيهان، عبد الحميد بيليجي، أنهم تميَّزوا بأداء متميز في تغطية نتائج الانتخابات السبع السابقة، وأنهم سيكررون نفس النجاح في هذه الانتخابات، وأضاف أن “أعدادا كبيرة من القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الإلكترونية تعتمد على الوكالة في نقل أخبارها”.
وفي حديثه عن احترافية الوكالة في نقل الأخبار المتجددة والساخنة، أكّد السيد بيليجي أن “نتائج الانتخابات، التي كانت تعطى بعد يوم من انتهاء الانتخابات، أصبح شيئا من الماضي، وذلك أن الإعلان عن النتائج يتم الآن بسرعة كبيرة وفورية”.
وقد سبق لجيهان أن أعلنت نتائج انتخابات 2002 و2004 و2007، فضلا عن استفتاء 2010، بنسبة من الدقة وصلت إلى 99 في المئة، وذلك بعد خمس ساعات مباشرة بعد الانتهاء من التصويت، بحيث أعلنت نتائج 40 في المئة من مراكز الاقتراع. على أن هدفها الجديد 50 في المئة.
ويؤكد العديد من الشخصيات البارزة في السياسة والإعلام نجاح ودقة وكالة جهان للأنباء كمؤسسة تعطي أهمية لكل من السرعة والدقة في نفس الوقت حين تغطية نتائج الانتخابات.
وقد تأسست وكالة جيهان للأنباء سنة 1992. وفي يناير 1994 بدأت تزويد وسائل الإعلام الوطنية والدولية بالأخبار والصور في جميع أنحاء العالم. فيما انتقلت الوكالة بعد سنتين إلى تزويد مشتركيها بمواد سمعية بصرية. منذ ذلك الحين أصبحت وكالة أنباء تركية رائدة، بشبكة مراسلين موسعة عالميا. وفي كأس العالم عام 2002، الذي استضافته اليابان وكوريا الجنوبية، كانت جيهان الشركة التركية الوحيدة التي وفّرت الأخبار من الشرق الأقصى.