أنقرة( زمان عربي) – جاء تعيين “علي ساريكايا” أحد مستشاري وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في منصب “كبير مستشاري رئيس الوزراء”، ليعطي للبعض إشارة قوية على أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان يريد أن يرى داود أوغلو في منصب رئيس حزب العدالة والتنمية و رئيس الوزراء، بعد صعوده هو إلى مقعد رئاسة الجمهورية في قصر تشانكايا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه تركيا أجواء ساخنة فيما يتعلق باختيار رئيس الوزراء الجديد والرئيس العام للحزب الحاكم، في أعقاب فوز رئيس الوزراء أردوغان برئاسة الجمهورية، حيث قرَّر الحزب عقد مؤتمر عام استثنائي في 27 أغسطس / آب الجاري لحسم القرار وتحديد الزعيم الذي سيرأس الحزب ومجلس الوزراء بدلاً عن أردوغان.
وفسرت صحيفة “حُرّيّيت” التركية تعيين ساريكايا في منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء بأنه دليل وإشارة واضحة لتولي داود أوغلو منصب رئاسة الوزراء.
وكان ساريكايا تلميذًا لداود أوغلو بالجامعة والذراع اليمنى له، ويعمل مع معه منذ 12 عامًا، فضلا عن أنه يلازمه دائماً في مباحثاته المهمة .
ورشح ساريكايا من قبلُ لمنصب نائب وزير الخارجية، لكن وقع الاختيار على السفير “ناجي كورو”.