غازي عنتب (تركيا) (زمان عربي) – شهدت محافظة غازي عنتاب، الواقعة جنوب شرق تركيا، حالة من التوتر جرّاء اشتباكات وقعت بين أهالي المنطقة وبعض اللاجئين السوريين.
وبحسب المعلومات المتوافرة عن الحادث قتلت أسرة سورية مالك عقار يُدعى “خضر تشالر” طعنًا بالسكين، بعدما حاول اخراجهم من المنزل، ما أثار غضب سكان الحي الذين سرعان ما تجمعوا أمام المنزل للقضاء على السوريين.
وتدخلت الشرطة بولاية غازي عنتب بناء على بلاغ وصلها من السوريين، ووصلت إلى الحي إلّا أنها لم تتمكن من السيطرة على الموقف، فتم إرسال قوات خاصة من مديرية أمن غازي عنتب، واخرجتهم من المنزل ثم نقلتهم إلى قسم الشرطة.
وحوّل المتظاهرون الشوارع الجانبية في المدينة إلى ساحة حرب، عندما تدخلت قوات الأمن بالغاز المسيّل للدموع وسيارات الشرطة المصفحة لمحاولة تفريقهم، بعدما هاجموا منازل الأسر السورية بالحجارة.
كما هاجم المتظاهرون السوريين المارة من أمام المنزل الذي وقعت به الجريمة، ونقلت قوات الشرطة شخصين أصيبا في الاشباكات إلى المستتشفى تبين أنهما شقيقان، وقبضت على أربعة من بين ستة أشخاض مشتبه في تورطهم بالجريمة.
وقال سكان الحي إنهم لا يرغبون في إقامة السوريين معهم في الحي، وأبدوا ردّة فعل عنيفة تجاه فاطمة شاهين رئيسة بلدية غازي عنتب الكبرى ورئيس الجمهورية المنتخب رجب طيب أردوغان.
في الوقت نفسه، شهدت محافظة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا، حالة من التوتر بين أهالي المنطقة وبعض السوريين؛ بسبب قيام شابين سوريين بالتحرش اللفظي بإحدى الفتيات في حي “بامياصويو” مستخدمين كلمات بذيئة، الأمر الذي أدّى إلى نقاش حادّ معهما
سرعان ما تحول إلى مشاجرة.
وتوجهت الشرطة إلى المكان وألقت القبض على الشابين، وقال سكان الحي إن السوريين يزعجون النساء دائمًا، مطالبين المسؤولين بالتوصل إلى حل لإنهاء هذه المشكلة.
من ناحية أخرى، عُثر على جسد شاب سوري مفقود، يدعى محسّن صدام، ويبلغ من العمر 34 عامًا، في جدول مائي “قاره كويون” الليلة قبل الماضية.