إسطنبول (زمان عربي) – أثير خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الادعاءات حول الاسم الذي سيطلق على مطار إسطنبول الثالث، الذي سيكون أكبر مطار في العالم، والذي وضع حجر الأساس له رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قبل شهرين، وتسبب في
الكثير من النقاشات في أوساط الرأي العام التركي.
ووفقًا لهذه الادعاءات فإن السلطات التركية حسمت قرارها بخصوص اسم مطار إسطنبول، ولكنها تخفي هذا الاسم عن الجميع كما لو كان سرا، إلا أن المصادر ترجِّح أن اسم المطار سيكون “رجب طيب أردوغان”.
وبحسب الادعاءات، فإن رئيس الوزراء رجب أردوغان لم يرغب في الإفصاح عن اسم المطار نظرًا لأنه يحمل اسمه، وأنه من المخطط أن يتم الإفصاح عن الاسم بعد أن يتولى أردوغان مقاليد منصبه الجديد كرئيسٍ للجمهورية.
وبحسب صحيفة” طرف” التركية اليومية، حسم المسؤولون الأتراك الاسم الذي سيحمله مطار إسطنبول الثالث، إلا أنه يتم التحفظ على الاسم خلال الفترة الحالية لتجنب التكهنات والشائعات التي من الممكن أن تصدر عند إعلان الاسم الجديد.
ووفقًا للادعاءات، فإنه فيما يتعلق باسم المطار أجرى العديد من الدراسات والنقاشات حول هذا الموضوع قبل وضع حجر الأساس، وأجريت هذه الدراسات والنقاشات بين وزارة النقل والشؤون البحرية والاتصالات، وشركات المتعهدين بالمشروع.
وفي سياق متصل؛ أشارت الادعاءات إلى أنه أثناء عملية النقاش والاتفاق حول اسم المطار الجديد، تم طرح العديد من أسماء الشخصيات الشهيرة مثل مولانا، وفاتح، وأتاتورك، والقانوني، بيد أنه ورغم النقاشات الطويلة التي دارت حول الاسم لم يتم الاتفاق على اسمٍ
واحد من الأسماء المطروحة.
واقترح المشاركون في مشروع مطار إسطنبول الثالث أن يكون اسم المطار “ر. ط. أ” (الحروف الأولى لاسم ولقب أردوغان) أي أنهم وجهوا الإدارة إلى أن يكون اسم المطار الثالث هو:” رجب طيب أردوغان”.
وذكرت مصادر مطلعة أن أعضاء بحكومة العدالة والتنمية قبلوا هذا الاقتراح بصدر رحب؛ على أن يتم الإفصاح عن الاسم خلال إطلاق رئيس الوزراء أردوغان، الذي انتخب رئيسا للبلاد، إشارة بدء المشروع.
وعلى الرغم من أن شركة إنشاءات “جنجيز” التي يمتلكها “محمد جنجيز” هي على رأس الشركات التي تقوم بنفيذ مشروع المطار الجديد، الذي من المنتظر أن يصبح أكبر مطار في العالم بتكلفة 10.2 مليار يورو، إلا أن الرأي العام يعتقد أن المشروع يتم من خلال
مجموعة شركات لمتعهدين مقربين من الحكومة ومعروفين بتمويلهم لوسائل الإعلام التي يسيطر عليها رئيس الوزراء الرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان.