إسطنبول (زمان عربي) – كشفت تسجيلات هاتفية تورط النائب السابق في حزب العدالة والتنمية فاروق كوجا وهو يستخدم اسم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ويبيع البورون إلى إيران، وتسليمه الأموال التي يحصل عليها إلى رجل الأعمال التركي من أصل إيراني رضا ضراب، المتهم في فضيحة الفساد التي تفجرت في تركيا في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وظهرت مكالمات هاتفية مثيرة بين النائب وأحد المسؤولين بشركة “أتي معدن” المشتبه فيه في ملف قضية منظمة السلام والتوحيد الإيرانية الإرهابية التابعة لما يسمى بجيش القدس جرت في إسطنبول بعد أحداث أعمال الفساد في 17 ديسمبر الماضي.
وتبين من خلال المكالمات الهاتفية أن فاروق كوجا النائب السابق في صفوف حزب العدالة والتنمية بأنقرة أحد المشتبه فيهم بالتحقيق على علاقة بشركة “أتي معدن”.
وكانت المكالمات تدور حول إغلاق ملف منظمة السلام والتوحيد الإرهابية، الذي تم بقرار مفاجئ بعد ضغوط من الحكومة، وصدرت قرارات اعتقال بحق رجال الأمن الذين يتولون التحقيق في هذا الملف بتهمة التجسس.
ومنظمة السلام والتوحيد الإرهابية، التي برز اسمها في حملة المداهمات والاعتقالات التي طالت العشرات من رجال الشرطة في تركيا في 22 يوليو/ تموز الماضي، واحدة من أخطر التنظيمات الإيرانية السرية التي تنشط على الأراضي التركية.