إسطنبول ( زمان عربي) – فجرت مجلة “فوكس” التركية، مفاجأة من العيار الثقيل فيما يتعلق بقضية تجسس المخابرات الألمانية على حليفتها تركيا، بعد الخبر الذي نشرته صحيفة “ديرشبيجل” الألمانية في عددها الصادر الأحد الماضي حول تجسس الاستخبارات الألمانية على محادثات وزير الخارجية الأمريكي، كما تجسست على تركيا لعدة سنوات.
ووفقًا للمجلة فإن عملية التجسس تمت بناءًا على قرار من هيلموت شميدن رئيس جهاز المخابرات الفيدرالية الألمانية.
وأوضحت أن عمليات التجسس التي تجرى حاليًا تتم بناءًا على قرار لجنة برلمانية شارك فيها خبراء من رئاسة الوزراء، وزارات الدفاع، والخارجية والاقتصاد.
وقال النائب “هانز بيتر أوهل” عضو حزب الوحدة الإجتماعي المسيحي المتخصص في شؤون السياسة الداخلية، “إن ألمانيا لديها أسباب كافية لإتخاذ مثل هذا القرار بالتجسس على حليفتها تركيا”، معددًا مجموعة من الأسباب من بينها “عمليات الهجرة والاتجار بالبشر، وتجارة المواد المخدرة والإرهاب”.
وأضاف أوهل أن تركيا مرشحة لتصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي؛ لذلك فنحن مضطرون لمعرفة والاطلاع على ما قد يأتي إلينا منها”.