أسطنبول (زمان عربي) – تتوالى سلسلة فضائح وزارة التربية والتعليم التركية في توزيع كشوف أسماء الطلاب الجدد على المدارس الثانوية بعدما خاضوا امتحان الانتقال من التعليم الأساسي إلى مرحلة التعليم الثانوي.
وفي الوقت الذي تمرد فيه الطلاب وأولياء الأمور بسبب توزيعهم على مدارس تقع على مسافات بعيدة عن منازلهم، تبين أن مديري المدارس يسعون إلى تكديس أكبر عدد من الطلاب في المدارس في حين عدد المقاعد المخصصة لهم لا تستوعب كل المتقدمين.
وجاءت مدرسة “زيتين بورنو” الثانوية بإسطنبول لتكون مثالا حيا على هذا الموقف، حيث أعلنت الوزارة عن أنها خصصت مليونا و332 ألفا و437 مقعدًا للطلاب للإلتحاق بالمدارس الثانوية، قبل الإعلان عن نتائج توزيع الطلاب.
وتبين بعد إلتحاق الطلاب بالمدارس أنها وضعت طلابا أكثر من عدد المقاعد المخصصة لهم، وظهر أنها وضعت 765 طالبًا في مدرسة الأناضول الثانوية بزيتين بورنو على الرغم من أنها كانت خصصت لهم 442 مقعدًا فقط، دون أن تراعي عدد المباني وقاعات الدرس، وقبلت المدرسة طلابًا بحيث يحتاجون إلى 21 قاعة دراسية في حين أن للمدرسة 13 قاعة فقط.