إسطنبول (زمان عربي) – زادت الصادرات لسوريا بنسبة 79 % منذ سيطرت المجموعات المسلحة في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي على إدارة الجانب السوري من المنفذ الحدودي مع تركيا (باب السلامة-اونجوبينار).
ومع تفاقم خطر تنظيم الدولة الإسلامية” داعش” باستمرار حيث وصل إلى الذروة بعد سيطرته على مدينة الموصل شمال العراق، وهذا ما وجه ضربة للتجارة بين تركيا والعراق، وكانت تركيا قد فقدت السوق السورية بسبب الحرب الدائرة في سوريا.
كما انخفضت الصادرات التركية إلى إقليم كردستان العراق بنسبة 40% وتوقفت الاستثمارات، لكن على الرغم من ذلك فقد ازدادت الصادرات التركية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش بنسبة 79%.
وكانت الشاحنات التي أُوقفت في أضنة سبباً في كشف النقاب عن دعم تركيا لداعش بالسلاح، وقد منعت الحكومة تداول هذا الموضوع إعلاميًا للتستُّر عليه.
وتداولت وسائل الإعلام العالمية خبرًا مفاده أن التنظيم يبيع النفط لتركيا، في حين أن الأمم المتحدة نوهت بأن شراء الدول النفط من داعش يعني أنها تدعم الإرهاب.
ولم يكن يُعرف من أين يحصل تنظيم داعش المستمر بتحركاته وهجماته في المنطقة على الدعم اللوجستي.
ويُعتقد أن داعش يحصل على السلاح ويسد احتياجاته عن طريق تركيا، وهناك من يدعي أن عربات النقل لدى داعش هي أيضًا من تركيا.
والجدير بالذكر أنه تم ضبط الأدوات الطبية والحاجيات التي قد تلزم التنظيم في عملية التهريب التي داهمتها قوات الأمن في أضنه.