إسطنبول (زمان عربي) – رفعت النيابة العامة في إسطنبول دعوى قضائية ضد 35 شخصاً من جماهير فريق نادي بشيكتاش لكرة القدم، شاركوا في أحداث حديقة “جيزي” في ميدان تقسيم بوسط إسطنبول مطلع العام الماضي، بتهمة محاولة القيام بانقلاب على الحكومة والإطاحة بها.
وأعدّ آدم مرال المدعي العام الجمهوري لمدينة إسطنبول، مذكرة اتهام طلب فيها الحكم على المتورطين في أحداث حديقة جيزي بالسجن المؤبد والأشغال الشاقة، واتهمهم بمحاولة تشكيل صورة “الربيع العربي” في تركيا بهدف الإطاحة بالحكومة.
وبعد أن تم استكمال التحيقات التي استمرت لمدة عام تقريبا، أعدت النيابة العامة مذكرة اتهام مكوّنة من 38 صفحة ضد 35 شخصًا مشتبهاً فيهم، طالبت فيها بالحكم عليهم بالسجن من سنتين إلى 50 سنة، إلى جانب حكم المؤبد والأشغال الشاقة.
وتم الاستدلال بالمكالمات الهاتفية كدليل على محاولة المشتبه فيهم الإطاحة بالحكومة، حيث جاء في مذكرة الاتهام أنه في أحد الاتصالات التي أجريت بين المشتبه فيهم جاء ما يلي: “لا تهمني الحديقة أو شيئ آخر، فالثورة بدأت، ونحن سنقوم بإسقاط هذه الحكومة، واليوم سننظم هجوما على مقر رئاسة الوزراء، وقد يتحول إلى حرب أهلية”.