إسطنبول (زمان عربي) – تتواصل فوضى عمليات التسجيل والإلتحاق بالمدارس الثانوية في تركيا، قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد.
ووفقًا للنظام الجديد الذي تتبعه الحكومة ووزارة التعليم، فإن الطلاب الناجحين في اختبار الانتقال إلى المرحلة الثانوية، يسجلون في المدارس التي يقومون بترجيحها، ويضطر الطلاب الذين لم يجتازوا الاختبار إلى التسجيل في المدارس التي تحددها الوزارة، لكن هذه العملية شابتها فوضى كبيرة، إذ تم تسجيل بعض الطلاب في مدارس تبعد عن أماكن إقامته بمسافة تصل إلى 200 كم.
كما تم تسجيل بعض الطلاب غير المسلمين في مدارس الأئمة والخطباء، إذ وصل الأمر إلى تسجيل حفيد كبير حاخامات يهود تركيا بإحدى هذه المدارس، الأمر الذي أثار دهشة وسخط أولياء الأمور.
ومن بين ضحايا هذه الفوضى في عملية التسجيل الطالب أحمد كان كيليك، الذي سجل في مدرسة “بورصة إسطنبول الفنية الصناعية” ،الواقعة بحي “باشاك شهير”، الذي يبعد عن حي “أوجيلار” الذي يسكن فيه بنحو 25 كيلومترًا.
وقالت والدة الطالب إنها تحاول منذ ثلاثة أسابيع، نقل ابنها إلى مدرسة قريبة من المنقطة التي يسكنون بها، مشيرة إلى أن حافلات نقل الطلبة التابعة للمدرسة لا تأتي إلى مكان سكنهم، وأن المسافة بين البيت والمدرسة، والتي تصل إلى 25 كيلومترًا ستؤ إلى إرهاق ابنها بدنيا وذهنيا.