إسطنبول (زمان عربي) – دعا النائب في البرلمان التركي عن حزب الحركة القومية المعارض لطفي تورك كان المواطنين إلى تقديم الدعم لبنك آسيا من أجل مواجهة الحملات المستعرة من الحكومة ضده بهدف إغراقه أو إعلان إفلاسه.
وقال تورك كان في تغريدات نشرها على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن الحكومة التركية تسعى علنًا لإفلاس بنك آسيا الذي يعتبر أحد أكبر البنوك التركية غير الربوية، مشددًا على أن إقبال المستثمرين الأجانب على دولة يحاول المسؤولون فيها إغراق أحد بنوكها يعد محض خيال.
وأشار تورك كان، العضو في اللجنة البرلمانية المشتركة لتركيا والاتحاد الأوروبي إلى أن نائب رئيس الوزراء المكلف بالشؤون الاقتصادية علي باباجان، كان يوصف حتى الوقت القريب بأنه عصب الاقتصاد التركي، لافتًا إلى أنه سيصبح عما قريب جرثومة قاتلة للاقتصاد بسبب السياسيات التي يتبعها والقرارت التي يتخذها.
ووجه النائب دعوة إلى المواطنين الأتراك للتوجه إلى فروع بنك آسيا المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد وإيداع أموالهم فيها ولو بمبالغ زهيدة، من أجل التصدي لخطط الحكومة ضد البنك، داعيًا في نفس الوقت الحكومة للترقب وانتظار فشل خططها لإغلاقه.
وتشن الحكومة التركية ووسائل الإعلام الموالية لها حملات مسعورة ضد بنك آسيا، منذ أن تم الكشف عن فضائح الفساد والرشوة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي اعتبرتها محاولة انقلاب ضدها، وترى أن بنك آسيا هو المموِّل لما يسمى بـ “الدولة الموازية” التي اخترعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتستُّر على المزاعم الواردة في قضايا الفساد والرشوة، والتي طالته شخصيا وأفراد عائلته ووزرائه ورجال الأعمال المقربين منه.