بيروت (رويترز) – قالت جماعة” أحرار الشام” وهي واحدة من أقوى الجماعات المسلحة، التي تقاتل ضد جيش نظام بشار الأسد في سوريا، إن انفجارا أودى بحياة زعيمها حسان عبود و12 آخرين على الأقل أمس” الثلاثاء”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو يعنى بمراقبة الحرب الأهلية في سوريا، إن 28 شخصا على الأقل من زعماء الجماعة قتلوا.
وأحرار الشام جماعة متشددة تنضوي تحت لواء تحالف الجبهة الإسلامية الذي يخوض صراعا مسلحا مع تنظيم الدولة الإسلامية، وكانت تعتبر في وقت ما أقوى جماعة متشددة في الحرب الاهلية بسوريا.
وأفاد بيان وضع على حساب تويتر الرسمي الخاص بأحرار الشام بأن الانفجار استهدف اجتماعا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وأكد مقتل حسان عبود زعيم الجماعة بين 12 قتيلا على الأقل.
وقال أبو مصطفى العبسي عضو المكتب السياسي لحركة أحرار الشام في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة إنه لا يعرف سبب الانفجار ولم يستبعد تسلل عناصر قادرة على ذرع قنبلة.
وقال المرصد السوري إن نحو خمسين من قادة الجماعة اجتمعوا في منزل حينما وقع الانفجار. وقال رامي عبد الرحمن الذي يدير المرصد إن الانفجار وقع داخل الاجتماع.
وتهدف جماعة أحرار الشام التي يقول نشطاء إنها تتلقى أموالا من دول الخليج إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا.
وعرض التلفزيون الحكومي السوري خبرا عاجلا يفيد بمقتل عبود.
وهوت سوريا في أتون حرب أهلية بعد انتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد عام 2011، وقالت الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة إن عدد القتلى فاق 191 ألفا.
وكان قيادي كبير في أحرار الشام هو أبو خالد السوري قد قتل في تفجير انتحاري في يناير كانون الثاني.
وقاتل السوري قد قاتل إلى جانب مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وكان قريبا من الزعيم الحالي للقاعدة أيمن الظواهري.