إسطنبول (زمان عربي) – في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة الوصاية الجديدة برئاسة أحمد داود أوغلو لإغراق”بنك آسيا” التركي من خلال حملات تشويه وتشهير ممنهجة ضد البنك في الفترة الأخيرة، حرص المواطنون على دعم البنك ومساندته في مواجهة هذه المخططات.
بُراق باغ وعروسه سفيلاي كيديل، المتزوجان حديثًا قاما، عقب عقد قرانهما في حي شيشلي بوسط اسطنبول، بإيداع قطع الذهب المقدمة لهما كهدايا في حفل زفافهما، في الشعبة الرئيسية لبنك آسيا، أكبر البنوك التركية غير الربوية، دعما له
وقال العروسان: “تزوجنا أمس، وأول ما قمنا به هو وضع الحلى الذهبية المقدمة لنا في بنك آمن، وبالطبع كان بنك آسيا أول ما خطر على بالنا”.
ويسعى أردوغان، الذي صنف فئة من المجتمع على أنها عدو، بعد الكشف عن أعمال الفساد الكبرى في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى دفع بنك آسيا إلى الإفلاس مستخدمًا جميع إمكانيات الدولة، بعدما صنَّف البنك ضمن المؤسسات المعارضة له، على حد زعمه.
وترددت أنباء عن اتصال أردوغان، بالفعل، بالشركات الكبيرة ليطالبها بسحب أموالها من البنك، كما هدّد مستشاروه صغار المستثمرين، وحذروهم بضرورة سحب أموالهم.
وردًا على مساعي أردوغان الرامية لإغلاق البنك وتدميره، قام المواطنون بإيداع ما لديهم من أموال صغيرة فيه، في محاولة منهم لمنع تأثر البنك بأي من هذه المحاولات الغاشمة.