واشنطن (زمان عربي) – ذكرت مجلة” نيوزويك” الأمريكيةالأسبوعية أنه يتم نقل مقاتلين متشددين بالحافلات من إسطنبول إلى العراق وسوريا.
وأجرت المجلة مقابلات مع عائلات المنضمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي” داعش”، وأفادت بأن الحافلات التي تقل المقاتلين تنطلق من المدينة الصناعية ديل أوفاصي، بالقرب من إسطنبول، وتتجه إلى العراق وسوريا.
وأضافت المجلة، التي تعقبت آثار داعش في إسطنبول، أنها تجمع الكثير من المقاتلين في هذه المدينة وأن داعش قد تتسبب بدمار كبير في تركيا.
وعرضت دتيز شاهين، إحدى المواطنات التركيات، صورة لطفليها خليل إبراهيم، 4سنوات، وأسماء سنا، 10سنوات، قائلة إنهما خُطفا من قبل طليقها المنضم إلى داعش، وقالت إنها لم ترَ طفليها بعد أن أخذهما والدهما، وأنهما يقيمان مع والدهما “المجاهد” في مدينة الرقة السورية التي يسيطر عليها داعش.
ووجهت عائلة أحمد بياز طاش، 25 عاما، والذي انضم إلى داعش الشهر الماضي، واتجه إلى سوريا في إحدى الحافلات التي تنقل المقاتلين انتقادات حادة للحكومة لعدم تدخلها لوقف هذا الأمر.
وقال كنعان، 30 عاما، والذي يعمل مدرسا : “هناك الكثيرين من الشباب الذين انضموا أو سينضمون إلى داعش، أنا كردي ويساري، ولو أن أربع أكراد اجتمعوا في مكان ما من المدينة لفرقوهم، ولو أراد المسؤولون منع داعش من التحرك لمنعوها”.
وأضاف أن منطقة ديل أوفاصي، هي ملاذ للجماعات الإسلامية والطرق الصوفية، وأن أخاه ترك المدرسة في الثالثة عشرة من عمره شأنه شأن بقية الأطفال في هذه المنطقة.
وقال شاهين أكطان، 44عاما، إن طليقته سويتلانا أخذت ابنه دستان، 3 سنوات، إلى الرقة لتنضمَّ إلى داعش.