أفيون (تركيا) (زمان عربي) – بادر النائب في البرلمان التركي عن حزب الحركة القومية المعارض عن مدينة “أفيون” كمال الدين يلماز بفتح حساب مصرفي في بنك آسيا، من أجل لفت الأنظار إلى المؤامرة التي تخطّط لها حكومة حزب العدالة والتنمية لإغراق البنك وإشهار إفلاسه.
وقال يلماز في مؤتمر صحفي عقده أمام شعبة البنك في المدينة إن إقدامه على فتح حساب في بنك آسيا جاء من باب تشجيع الناس على الوقوف أمام الظلم ضد أشخاص أو مؤسسات بعينها، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لإغراق البنك أو إجباره على إعلان إفلاسه بينما يفترض فيها أن تكون ضامنة له ولغيره من مؤسسات القطاع الخاص.
ووصف يلماز محاربة الحكومة لبنك آسيا بأنه ظلم وعمل غير قانوني وأشبه ما يكون بعملية الانتحار، لافتًا إلى أن خطة الحكومة هذه كأحجار الدومينو ولن تتوقف عند هذا الحد ولن يتوقف الأمر عند بنك آسيا، بل سيمتد إلى العديد من البنوك الخاصة في البلاد.
وأكد يلماز على أن الشعب التركي في الأناضول لن يرضى بالظلم وسيظهر وقوفه الصامد أمام ظلم الحكومة لأناس معينين أو لمؤسسات خاصة بسبب لونها أو معتقدها، موضحًا أن الرأي العام سيرى ذلك في الأيام المقبلة حيث سيبادر العديد من الناس إلى سحب أموالهم من البنوك الأخرى وإيداعها في بنك آسيا لمنع إغراقه أو إفلاسه.
وتشن الحكومة التركية حملة شعواء ضد بنك آسيا الذي يعدّ أحد أكبر البنوك التركية غير الربوية، وتبرّر خططها هذه بأن البنك يموّل ما يسمى بالكيان الموازي الذي يهدد استقرار الحكومة، على حد زعمها.