قال “سردار إنان” رئيس مجلس إدارة شركة “إنانلار” للإنشاءات، إن سلسلة الأبراج الثلاثية التي تجري إنشاءاتها حاليًا بالقرب من جامع السلطان أحمد، تشوِّه رونق وبريق المدينة التاريخي، مشيرًا إلى أن النسيج التاريخي للمدينة لا يتم حمايته.
وأوضح إنان خلال مشاركته في البرنامج الحواري “أوتش نقطة” على قناة “بوجون تي في”، أن أعمال إنشاء عدد من الأبراج والمباني الشاهقة والعالية في مدينة إسطنبول التاريخية، يُفسد الرونق والبريق التاريخي للمدينة، مؤكدًا على ضرورة اختيار عدد من المناطق الجديدة ليتم تخطيطها على الطراز الحديث، والابتعاد عن المنطقة التاريخية.
وأجاب إنان على سؤال مقدم البرنامج حول ما إذا كان يجب بناء أبراج على ساحل البحر، قائلًا: “السؤال الضروري طرحه هو في أي مدينة وفي أي منطقة سننشئ فيها هذه الأبراج؟ فعند النظر إلى مدينة فينيسيا الإيطالية، نجد أنهم شيدوا مباني وبيوتاً فنية جمالية على سطح المياه، أصبحت من أكثر الأماكن جذبًا للسياح. ولكننا شيدنا مباني مشوهة على ساحل البحار، ثم نلقي اللوم على المباني. فتركيا لديها 6 كيلومتر من السواحل المطلة على البحار. علينا إنشاء الجسر الثالث على نحو بحيث يكون مثالًا للعالم، مثل برج إيفيل رمز العاصمة الفرنسية باريس. فالمهم هو الإصابة أو التوفيق في اختيار المشروع ومكان تنفيذه”.