القاهرة (زمان عربي) – أعلنت مصر أنها وافقت على عقد اجتماع بين وزيري خارجية مصر وتركيا على هامش الدورة العادية 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك، بناء على طلب أنقرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، في تصريح لقناة” الحياة ” الفضائية المصرية مساء أمس” الثلاثاء” ،نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن تركيا “طلبت عقد اجتماع ثنائي مع الجانب المصري على هامش اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة”.
وأضاف أن مصر وافقت على عقد الاجتماع حيث لا توجد أية عداوة أو مشاكل مع الشعب التركي، مشيرا إلى أن الاجتماع بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو سيتناول مراجعة مسار العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا وستكون هناك أيضا قضايا إقليمية مطروحة للنقاش.
ولفت إلى أن الاجتماع “سيكون استكشافيا وسيتم تناول ومناقشة جميع القضايا.
وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترا منذ عزل الرئيس محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، بلغ قمته في 24 نوفمبر 2013، عندما اتخذت مصر قرارا باعتبار السفير التركي “شخصاً غير مرغوب فيه”، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال
وعن دولة قطر، التي ساندت مع تركيا جماعة الإخوان المسلمين، قال السفير عبد العاطي إنه ليس هناك ترتيب لعقد لقاءات ثنائية معها ولكن سيكون هناك تواجد لوزير الخارجية المصري في الاجتماعات التى سيتواجد فيها نظيره القطري.
وأشار إلي أن هناك أكثر من 25 اجتماعا لوزير الخارجية المصري مع وزراء دول أوروبية وعربية على هامش اجتماع الأمم المتحدة وهناك نشاطا مكثفا، حيث يشارك في العديد من الفعاليات بالاضافة إلى مشاركته في اجتماعات الرئيس عبد الفتاح السيسي.