إسطنبول (زمان عربي) – يدخل آلاف السوريين النازحين إلى بلدة سوروتش، الواقعة بمحافظة شانلي أورفا، بجنوب شرق تركيا، إلى جميع أنحاء المدن التركية، وينتقل يوميًا نحو ثلاثة آلاف لاجيء إلى المدن التركية الكبرى عن طريق 400 حافلة صغيرة.
وأدّت الحرب الأهلية، التي تعصف بسوريا حاليًا إلى نزوح الكثير من السوريين إلى تركيا، لدرجة أنها أصبحت أكثر الدول استضافة لأكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم.
ووصل عدد السوريين النازحين حاليًا في تركيا إلى قرابة مليوني شخص، وبينما تشهد المدن الحدودية التركية، على وجه الخصوص، مشكلات اجتماعية بسبب اللاجئين، وصل عددهم في المدن الغربية مثل إسطنبول وإزمير إلى مئات الآلاف، حيث يتوافد يوميًا آلاف اللاجئين المتواجدين في المدن الحدودية إلى المدن الكبرى.
وتشهد محطة الحافلات ببلدة سوروتش في شانلي أورفا، والتي تبعد 6 كيلومترات عن الحدود العراقية، ازدحامًا منقطع النظير في الأيام الأخيرة، بعدما توافد إليها أهالي بلدة كوباني الذين نزحوا إلى تركيا هروبًا من مجاز تنظيم داعش الإرهابي في شمال سوريا.
وقال بوغور، أحد العاملين في شركات حافلات النقل، إنه يتم يوميًا نقل اللاجئين السوريين إلى المدن الكبرى مثل إسطنبول وبورصا وأنقرة، وإن إسطنبول أصبحت متكدسة بالسكان السوريين ولذا فهناك رغبة في التوجه إلى مدينتي بورصا وأنقرة، وهم يفضلون المدينتين لأنهم يجدون هناك فرص عمل بسهولة.