إسطنبول (زمان عربي) – لم يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مأدبة الطعام التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وحضرها عدد كبير من رؤساء وزعماء العالم، وكان من بينهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت مصادر مطلعة على كواليس البعثة التركية في نيويورك، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خرج من مقر إقامة البعثة التركية المشاركة في الدورة العادية التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، متجهًا إلى مقر الأمم المتحدة لحضور مأدبة الطعام التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بيد أنه عاد أدراجه مرة أخرى إلى مقر إقامته ولم يحضر المأدبة.
ووفقًا للأخبار المنشورة على صفحات موقع “روتا خبر” الإخباري التركي، فإن السبب الخفي وراء عدم مشاركة أردوغان في مأدبة الطعام وعودته مرة أخرى إلى مقر إقامته، هو عدم رغبته في التواجد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مائدة واحدة.
يشار إلى أن عدداً كبيراً من رؤساء وممثلي الدول المشاركة في القمة شاركوا في مأدبة الطعام، وكان من بينهم كل من: الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ملك إسبانيا فليب السادس، رئيسة دولة تشيلي ميشال باشيلي، الرئيسة الكورية الجنوبية باك جن هي، والرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو، ورئيس دولة جنوب أفريقيا جاكوب زوما، ملك الأردن عبدالله بن حسين، بالإضافة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونظرًا للخلافات القائمة بين تركيا ومصر قرر المنظمون للمأدبة أن يجلس الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما بين الرئيسين المصري والتركي، بيد أن أردوغان رفض المشاركة في مأدبة الطعام، وفضل عدم الجلوس مع السيسي على مائدة واحدة.
وأفادت المصادر أن أردوغان رفض المشاركة في المأدبة مبرّراً بأنه لن يغير موقفه ولن يقوم بفعل مخالف لمبادئه، بعد أن أدان الانقلاب العسكري في مصر، مؤكدًا أنه لن يجلس مع السيسي على طاولة واحدة، وفقاً لموقع روتا خبر.