واشنطن (زمان عربي) – قال الباحث الأمريكي ستيفن شليزنجر، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ترك انطباعًا بخطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه مُصاب بعقدة جنون العظمة، ويحاول إعطاء صورة بأنه شخص يحاول أن يفعل الأفضل من أجل العالم.
وذكر شليزنجر في المقال المنشور بصحيفة “هافينجتون بوست” بعنوان: “الخطوة الخاطئة للزعيم التركي أردوغان في نيويورك”، أن أردوغان حاول في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الظهور على أنه إنسان يسعى للدفاع عن نفسه والشك في الجميع.
وأضاف شليزنجر أن رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، يعاني من مشكلة حيث إنه أعلن حربًا للتستر على تحقيقات الفساد المتعلقة بحكومته في فترة توليه رئاسة الوزراء في الأعوام الأخيرة، ويبدي إصرارا على إنكار التسجيلات الصوتية التي تتضمن تهديدات خفية ضده وتظهر أهدافه الشخصية.
وتابع أن قرارات الحبس الصادرة ضد رجال الأمن والقضاة، وأعمال الضغط التي تمارس على المتظاهرين في أحداث حديقة “جيزي” في إسطنبول العالم الماضي، تتسب في تشكيل صورة عنه كأنه “زعيم كثير الشك ومستبد وأحيانا مصاب بجنون العظمة”، على الرغم من اختياره رئيسًا للجمهورية.
وأكّد شليزنجر أن أردوغان لم يزل الانطباعات السلبية المثارة حوله في الكلمة التي ألقاها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحًا أنه تحدث مثل رجل يسعى للدفاع عن نفسه، قائلا إن أردوغان زعيم يرى المؤامرات في كل مكان، ويؤى أنه يُساء فهمه من قبل الجميع وأنه مهدد من الجميع.