نيويورك (زمان عربي) – تعرض ممثل صحيفة”بوجون” التركية في واشنطن آدم ياوز أرسلان الذي كان ضمن الصحفيين الذين شاركوا في تغطية برنامج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لاعتداءات لفظيّة من قبل علي أردوغان، ابن شقيق أردوغان الذي يقوم بحراسته، وتم إخراجه من الفندق، فيما قام بعض الحرس والمستشارين بالاعتداء البدني عليه.
وروى أرسلان ما حدث له من اعتداءات في لقاء تليفزيوني، قائلا: “بينما كنتُ أنتظر في بهو الفندق مع زملائي الصحفيين، أبلغني حرس أردوغان بضرورة مغادرة الفندق، وأصدر مصطفى فارنك مستشار أردوغان، تعليمات بكلمات غير لائقة للحرس بأن يلقوا بي بالخارج، وعليه حاول حرس رئاسة الجمهورية إخراجي، على الرغم من أنني قلت لهم إنني أباشر عملي مثل باقي الصحفيين، ثم تدخلت الحراسات الأمريكية وأخرجتني”.
وتابع أرسلان: “بينما كنتُ أقصّ على زميل صحفي بالخارج ما حدث لي، حاول شخصان مجهولا الهوية أن يمسكاني من ذراعي، وعلى الرغم من أنني لم أعِرهما اعتبارا ركلاني بأرجلهم وسبوني بأقذع الألفاظ، وعندما سألتهم “من أنتم؟”، هددوني وقالوا لي: “لا يهمك من نكون نحن، تعالَ معنا، ليس لك الحق في العيش”.
وأضاف أرسلان أن شانول كازنجي وأيدن أونال مستشاري أردوغان الآخرين، قدموا إلى جواره ووجها إليه أبشع الألفاظ.