نيويورك (زمان عربي) – وقع شجار بين الحرس الخاص لأردوغان وشرطي من مدينة نيويورك، في اليوم الأخير من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنيويورك للمشاركة في الاجتماع التاسع والستين لهيئة الأمم المتحدة.
وواجه أردوغان تظاهرات من قبل مجموعة من المواطنين الأتراك في فندق ماندارين أورينتال الذي ذهب إليه لحضور مأدبة طعام أقامتها مؤسسة” The Turken Foundation” ،وتوجه كل من علي أردوغان ابن شقيق رجب طيب أردوغان، وحارسه الشخصي، مع الحرس التركي حيث يتجمع المتظاهرون وحاولوا التدخل لتفريقهم.
وبمجرد أن قام الحرس بدفع المواطنين الأتراك دون تحذيرهم والتدخل شفويًا، حذّر المتظاهرون الحرس بأنهم هنا في أمريكا ولا يمنكنم المساس بهم، وليس لهم الحق في فعل ذلك، إلا أن الحرس واصل دفعهم، ما دفع المواطنين الأتراك أن يشتكوا لأحد رجال الشرطة الأمريكيين، كان يعبر في الشارع، وشرحوا له الموقف.
وعليه حذّر رجل الشرطة الأمريكي، الحرس التركي وطالبهم بالعودة إلى أماكنهم على الفور، وذكرهم بحقوق المواطنين التي تستوجب عدم المساس بهم في مثل هذه المواقف.
وردًا على كلمة الحرس بأنهم يحذرونهم فقط ولا يتعرضون لهم، زاد الشرطي من حدة تحذيراته وقال: “لا يمكنكم تحذيرهم، وعودوا على الفور إلى أماكنكم”.
وحاول الشرطي الأمريكي خلال المشاجرة القبض على شرطي من الحرس في رئاسة الجمهورية التركية، وانتهت الأزمة بتدخل من رجال شرطة أتراك يعملون في قسم شرطة نيويورك.