إزمير (تركيا) (زمان عربي) – قررت محكمة تركية الإفراج عن 9 من بين 11 مسؤولا أمنيا تمت إحالتهم إلى النيابة العامة في إزمير، غرب البلاد، بعد اعتقالهم ضمنحملة الاعتقالات المنظمة ضد رجال الأمن، الذين قبض عليهم استنادا إلى أخبار نشرتها صحف مقربة للحكومة.
وخرجت حشود من أهالى المعتقلين والمواطنين المتعاطفين مع رجال الشرطة المعتقلين، المفرج عنهم من سجن بوجا كيركلار، لاستقبالهم، كما أعربت زوجاتهم عن أنهن يعشن الآن فرحة عيدين عيد الإفراج عنهم وعيد الأضحى المبارك، الذي يحل بعد أيام.
كانت الحكومة بدأت عمليات تفتيش واعتقالات دون تقديم أية أدلة ضد الذين كلفوا من قبل النائب العام بتتبع هواتف المتورطين في قضايا رشوة واختلاس في ميناء إزمير إلى جانب التجسس العسكري، بعد عمليات الفساد واالرشوة الكبرى التي تورطت فيها حكومة رئيس الوزراء السابق الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وطالت عددا من وزرائه ورجال الأعمال والمسؤولين المقربين منه وبعض أفراد عائلته وطالته شخصيا.
ونُشرت غالبية الأدلة المزيفة في الصحف المقربة من الحكومة أولا، ثم أصدرت الحكومة تعليمات للمدعين العموم لاتخاذ اللازم فأصدروا الأوامر بالقبض على رجال الأمن.