إسطنبول (زمان عربي) – قال البروفيسور إحسان كارامان رئيس الهلال الأخضر التركي إنه على الرغم من جميع المحاولات والمجهودات المبذولة للحد من تعاطي المخدرات، إلا أن نسب تعاطي المواد المخدرة تسجل تزايدًا ملحوظًا.
وأضاف كارامان أنه لا يمر يوم دون أن نجد أماً أو أباً، يبحث مهرولًا عن فروع الهلال الأخضر، طلبًا للمساعدة في محاولة لانتشال ابنه من عالم إدمان المواد المخدرة.
وبدأت أمس الإثنين، في مدينة إسطنبول، فعاليات ندوة السياسات الدولية للمواد المخدرة والصحة العامة، التي تنظم من قبل جمعية الهلال الأخضر التركية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO).
وأوضح رئيس جمعية الهلال الأخضر التركي، في كلمته خلال افتتاح الندوة، أن معدلات تعاطي المواد المخدرة في تركيا أخذت أبعادا وتطورات خطيرة، مشيرًا إلى التزايد الملحوظ في معدلات التعاطي يومًا بعد يوم.
وأكد كارامان أن تركيا أصبحت هدفًا لمورِّدي وتجار المواد المخدرة، بالإضافة إلى دورها كطريق لعبور هذه التجارة المشبوهة، مشددًا على أن مكافحة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، لا تقع على عاتق مؤسسة واحدة فقط، وأنها يجب أن تكون مسؤولية الجميع، سواء المواطنين أنفسهم أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني، وغيرهم ممن لديه إمكانية المشاركة في مكافحة هذه الظاهرة.