إسطنبول (زمان عربي) – زاد التوتر الجغرافي السياسي حول تركيا واحتمال انضمام تركيا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي” داعش” من ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة التركية.. لكن ماذا بعد؟ وهل سيستمر الدولار بالارتفاع؟
“أردال صاغلام” الكاتب في صحيفة”حرييت” أجاب في مقال له عن هذين السؤالين، حيث قال: “ارتفع سعر الدولار في الأسبوع الماضي، أمام العديد من العملات، لكن زيادته أمام الليرة التركية كانت أكبر، أي أن الليرة تراجعت بسرعة وسيزداد تراجعها أكثر فأكثر، وهذا يعني أن الديون التركية الخارجية ستزداد، وهذا سيضعف الميزانية قبيل انتخابات 2015، إذن فالاستقرار الاقتصادي مهدد في هذه المرحلة التي نمر بها”.
وأضاف أن البنك المركزي زاد من بيع النقد الأجنبي في الوقت الذي استمر فيه سعر الدولار بالارتفاع في الخارج، وفي ظل ارتفاع وتيرة التأهب العسكري، التي قد يعدها البعض إرهابًا، هل ستحلُّ هذه الأزمة ببيع النقد الأجنبي فقط؟
وكان نائب رئيس الوزراء علي باباجان صرح مؤخَّرًا بأن البنوك المركزية لا يمكنها أن تحل هذه الأزمة بمفردها.