أنطاليا (تركيا) (زمان عربي) – احتشد جمع غفير من المواطنين أمام محكمة في أنطاليا جنوب غرب تركيا، لمؤازرة رجال الأمن المعتقلين بتهم الهدف منها خلق صورة ذهنية خادعة عنهم لقيامهم بضرب معاقل الفساد في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول المواطن ومكافحة المنظمات الإرهابية.
واعتقلت قوات الأمن التركية،الأثنين الماضي، عددًا من القادة بشعبة الاستخبارات بمديرية أمن أنطاليا، تمكّنوا في السابق، من تفكيك خلايا مهمة تابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، وتجمعت أسر رجال الأمن وأعداد من المواطنين أمام المحكمة، عقب إحالة 6 منهم إلى محكمة أنطاليا، بعد استكمال التحقيقات معهم.
وقال جزمي أطالاي إنه جاء لمؤازرة أسر المعتقلين، وإنه يؤمن بأن قوات الأمن اعتقلتهم دون وجه حق، وأن عملية خلق صورة خادعة في أنطاليا سيكون مآلها مثل عملية إزمير ولن يكون هناك اتهامات مؤكدة.
وأشار الشرطي مصطفى تميزكان إلى إنه جاء إلى المحكمة للوقف إلى جانب زملائه بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها تركيا من موجات اعتقالات ضد رجال الأمن، مضيفا أن ضميره يؤلمه وينزعج لأن اللصوص في الخارج، ورجال الشرطة الأبرياء محبوسين.
وذكرت نسليهان كاكتش أنها جاءت مع زملائها إلى المحكمة لدعم ومؤازرة أسر رجال الأمن المعتقلين الذين ينتظرون في حديقة المحكمة، وقالت إنها قرأت مع زملائها دعاء” أصحاب بدر” وأدعية أخرى، ودعوا لرجال الأمن المعتقلين ولأسرهم.
وأكدت كاكتش وقوفهم إلى جانب رجال الأمن المعتقلين حتى النهاية، لافتة إلى أنهم لم يرتكبوا أو يفعلوا شيئا خاطئا، ولم تدخل جوفهم لقمة حرام، كان الله في عونهم، وسنحاول قدر الإمكان أن نقف إلى جانبهم بدعواتنا ونؤازرهم.