أنطاليا (زمان عربي) – قال عمر ألتي بارماك الرئيس الأسبق لشعبة استخبارات الأمن في تركيا إن زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية المسجون عبد الله أوجلان هو من طالب بإقالة رجال الأمن الذين تولوا عمليات تفكيك خلايا مهمة تابعة للمنظمة، وفي أعقابها بدأت حملة التصفية داخل الجهاز الأمني.
وأشاد ألتي بارماك، الذي شارك مع المئات من عائلات رجال الأمن المعتقلين والمواطنين في وقفة أمام المحكمة في أنطاليا، جنوب تركيا لمؤازرة رجال الأمن المعتقلين، بدور رجال الأمن في فروع الاستخبارات في مدينة أنطاليا في العمليات التي نفذوها ضد منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية.
ولم يستبعد ألتي بارماك أن يتم فتح التحقيق معه هو شخصيا خلال الأيام القادمة، بسبب العمليات التي نفّذها ضد أشخاص يتهمون بتورطهم في عملية تفجير معبر باب الهوى الحدودي السوري.
وقال ألتي بارماك إنه يكافح الإرهاب منذ عام 1986، وإن النيابة العامة تسائله اليوم بخصوص عمليات التنصت التي أجراتها بهدف الحصول على المعلومات المتعلقة بالإرهابيين وتحركاتهم، والحيلولةِ دون تحقيق مخططاتهم المشؤومة الدموية على أرض الواقع، وتستفسر عن أسباب هذا التنصت ولصالح أية منظمة أجريته ولأية منظمة أرسلت المعلومات المتحصلة؟ وما إلى ذلك من الأسئلة التافهة على حد قوله.