القاهرة (زمان عربي) – يقوم الرئيس السوداني عمر البشير بزيارة لمصر الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتعد الزيارة هي الأولى للبشير، عقب انتخاب السيسي رئيسًا لمصر في يونيو/ حزيران الماضي، وسيبحث الرئيسان أوضاع المنطقة العربية في ظل التطورات المختلفة التي تشهدها، فضلًا عن التطورات في القارة الأفريقية، وقضية الأمن المائي، ومشروع سد النهضة الإثيوبي، في إطار تحقيق المصالح المشتركة للجميع، دون الإضرار بمصالح أي طرف، بالإضافة إلى مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشارت مصادر دبلوماسية مصرية إلى أن العلاقات بين مصر والسودان شهدت تحسنًا كبيرًا، خاصة عقب زيارة الرئيس السيسي للخرطوم في يونيو/ حزيران الماضي، وفتح الطريق البري بين مصر والسودان، ما أدى لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وكان وزير الخارجية السوداني علي كرتي، أجرى زيارة سريعة لمصر أمس، استمرت عدة ساعات، التقى خلالها سامح شكري لبحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية استمرار تطورها في مختلف المجالات والقطاعات.
وبحسب بيان صحفي أمس، تناول اللقاء أيضًا استمرار التعاون بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز التشاور المشترك فيما يتعلق بالموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما تم بحث الأوضاع في المنطقة العربية في ظل التطورات المختلفة التي تشهدها، فضلاً عن التطورات في القارة الأفريقية، وقضية الأمن المائي، ومشروع سد النهضة.