إسطنبول (زمان عربي) – أحدث انتحار الشاب التركي جيم غريب أوغلو، أحد أبناء واحدة من أغنى العائلات، في تركيا في السجن أصداء كبيرة في البلاد.
وكان غريب أوغلو حُكم عليه بالسجن 24 عاما، بعدما خنق صديقته منوّر كارا بولوط بحبل غسيل ثم قطع رأسها، لكنه انتحر أمس في السجن، حسبما أفادت الأنباء.
وعثر ضباط السجن على جثة غريب أوغلو في العنبر الثلاثي المسجون فيه بمفرده في حوالي الثامنة صباحًا.
وراحت منور كارا بولوط، البالغة من العمر 17 عاما، ضحية جريمة بشعة، بعدما قتلها حبيبها غريب أوغلو في فيلا بمنطقة بهشه شهير بإسطنبول في 3 مارس/ آذار 2009.
وعُثر على رأس كارا بولوط ملقاة في حاوية قمامة في منطقة أتيلر بإسطنبول بعد أن قطعها الشاب بالمنشار.